الجمعة: 2006.11.17


بيروت - الخليج

رأى رئيس تكتل ldquo;الإصلاح والتغييرrdquo; المعارض النائب اللبناني ميشال عون أن الوضع اللبناني الراهن قابل بالرغم من تعقيداته الكثيرة، للتسوية على أسس ديمقراطية، إذا ارتضى من اسماه ldquo;الفريقrdquo; المعاند، الخضوع للقواعد الديمقراطية، ودعا إلى ldquo;استقالة الحكومة لأنها فقدت الشرعيةrdquo;، وقائلاً ldquo;إننا لن نطيع أوامرها بعد اليومrdquo;.

وقال عون في لقاء مع كوادر ldquo;حزب التيار الوطني الحرrdquo; أمس، إن لبنان لا يقوم الا على شراكة قواه السياسية الفاعلة، داعياً الساعين للاستئثار بالسلطة الى التخلي عن سعيهم الذي لن يصل بهم الى المبتغى المنشود.

كما انتقد أداء الحكومة الحالية، خاصة لجهة اصرارها على نسب اي خلل امني يصيب الساحة الى جهات خارجية، داعياً وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت الى عدم اعتراض التحرك الشعبي المناهض للسلطة في حال حصوله، تحت ذريعة حساسية الأوضاع الأمنية.

وذكر عون أنه أول من طالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، لكنه أشار الى أن الجهة السياسية التي ترفع لواءها اليوم تنكرت للشعارات التي حملتها لدى دخولها السلطة، داعياً الحكومة الى الاستقالة بعد فقدانها الشرعية الدستورية جراء خروج وزراء يمثلون احدى الطوائف اللبنانية الرئيسية منها، ومؤكداً انه وحلفاءه لن يطيعوا أوامر هذه الحكومة بعد اليوم.

واعتبر عون أن تطاول الحكومة على رئاسة الجمهورية يمثل سلوكاً مخالفاً للقانون، منتقداً تشجيع السفراء الأجانب على تجاوز اتفاقية فيينا التي تنظم أسس التبادل الدبلوماسي بين الدول، من خلال تحول بعضهم اطرافاً في الخلاف السياسي الداخلي، حيث يحالفون فريقاً ويعادون آخر.