الجمعة: 2006.11.17
حرب الجنرالات تتجدد وتوقعات بتعيين بديل لحالوتس
القدس المحتلة - ldquo;الخليجrdquo;:
دعا القائم بأعمال وزير القضاء ldquo;الاسرائيليrdquo; مئير شطريت زميله في الحكومة، وزير الحرب عمير بيرتس الى الاستقالة من منصبه والحصول على منصب وزاري آخر في الحكومة. وقال شطريت للاذاعة ldquo;الاسرائيليةrdquo; انه ما زال مقتنعا بأن بيرتس كان يجب ان يصر على تسلم حقيبة المالية أثناء المفاوضات الائتلافية وعدم تسلم حقيبة الجيش.
كما توجه شطريت الى رئيس الحكومة ايهود اولمرت مطالبا اياه بالاستيقاظ وقيادة خط سياسي يقود الى ترسيم الحدود الدائمة لما سماها دولة ldquo;اسرائيلrdquo;.
وفي رده على سؤال حول المطالبة باستقالة قائد الاركان العامة للجيش دان حالوتس، قال شطريت: ldquo;ليس هناك اي سبب يجعله يستقيل قبل أن تنهي لجنة التحقيق عملهاrdquo;، مضيفا ldquo;اذا كان كل ضابط سيعرف بأنهم سيقطعون رأسه لارتكابه أي خطأ قبل انتهاء الفحص فإن ذلك سيعني نهاية الرأس الكبير للجيشrdquo;.
وتجددت حرب الجنرالات في ldquo;الجيش الاسرائيليrdquo; مؤخرا بشكل غير مسبوق وسط توقعات عن احتمال تعيين اللواء في الاحتياط غابي اشكنازي خلفا لرئيس اركان الجيش ldquo;الاسرائيليrdquo; دان حالوتس.
وفيما أشارت وسائل الاعلام ldquo;الإسرائيليةrdquo; الى أن حالوتس يتعرض منذ انتهاء حرب لبنان الثانية لحملة إعلامية شديدة تضمنت انتقادات جعلت قدرته على قيادة الجيش موضع شك، فقد اعتبرت انه لن يتمكن من البقاء رئيسا للأركان بعد انتهاء لجان التحقيق في أدائه أثناء الحرب من الجهة الأخرى.
وأفادت صحيفة معاريف أمس، أن التقديرات في أوساط الجيش ldquo;الإسرائيليrdquo; تشير في هذه المرحلة إلى أن أشكنازي، الذي يشغل منصب وكيل وزارة الجيش، هو المرشح الأوفر حظا لتولي منصب رئاسة الاركان.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأوساط تعتبر أن مسألة استقالة حالوتس أصبحت حقيقة محسومة.
ونقلت معاريف عن الجهات العسكرية قولها إنه ldquo;لو لم تقع الحرب ldquo;في لبنانrdquo; لكان رئيس الاركان القادم إما اللواء بيني غانتس ldquo;قائد الذراع البريةrdquo; أو اللواء موشيه كابلينسكي ldquo;نائب رئيس الاركانrdquo; لكن الحرب غيّرت الصورة تماماًrdquo;.
وأضافت الصحيفة أن ldquo;ثمة رغبة في تعيين رئيس للأركان من خارج الجيش ولم يكن ضالعا بتاتا في حرب لبنان مثلما تم تعيين ldquo;اللواء في الاحتياطrdquo; مردخاي غور رئيسا للأركان بعد حرب اكتوبر/تشرين الأول عام 1973 بعد استقالة رئيس الاركان في حينه دافيد العزار.
ولفتت ldquo;معاريفrdquo; إلى أن هناك عددا من الضباط الكبار في الجيش ldquo;الاسرائيليrdquo; المرشحين الآن لتولي رئاسة الاركان في حال استقالة حالوتس.
وهناك خلاف بين حالوتس وأشكنازي وصفه المحللون العسكريون ldquo;الإسرائيليونrdquo; بأنه يصل إلى حد العداء وذلك على خلفية منافستهما على منصب رئيس الأركان والتي خسر فيها أشكنازي لصالح حالوتس، وذلك بعد قرار رئيس الوزراء ldquo;الإسرائيليrdquo; السابق أرييل شارون ووزير الحرب السابق شاؤول موفاز بإنهاء مهام موشيه يعلون كرئيس للأركان وتعيين حالوتس مكانه.
ويعتبر أشكنازي مقربا من بيرتس وبرزت كثيرا أفكار أشكنازي في تصريحات بيرتس أثناء الحرب.
وفي هذا السياق، لفتت ldquo;معاريفrdquo; إلى أن تعيين أشكنازي رئيساً للأركان خلفا لحالوتس مرهون ببقاء بيرتس نفسه في منصبه بعد صدور نتائج لجنة التحقيق في أداء الحكومة أثناء الحرب.
التعليقات