رايس في بغداد: تجهمت للجعفري.. وتهللت لعبد المهدي

لندن ـ معد فياض

حمل رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي صراحة laquo;الائتلاف العراقي الموحدraquo; مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كما دعا الى اشراك دول المنطقة في الحوار بين أميركا وايران، ليصبح موضوعه المنطقة كلها وليس العراق وحده.
وقال علاوي الذي التقته laquo;الشرق الاوسطraquo;، خلال زيارة قصيرة الى العاصمة البريطانية، ان مشكلة تشكيل الحكومة تكمن في الائتلاف، لديه laquo;ازدواجية معاييرraquo;، فهم إما ان يؤمنوا بنتائج الانتخابات العامة وبنتائج الانتخابات التي جرت داخل الائتلاف ويستمر الجعفري مرشحهم، او هم لا يؤمنون بنتائج الانتخابات العامة ولا بنتائج انتخاباتهم الداخلية، فيتجهون لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واعتبر انه laquo;لولا وجود مشاكل داخل الائتلاف لكانت الحكومة قد تشكلتraquo;. وتابع قائلا: laquo;نحن لا نعرف ماذا يريدونraquo;. وردا على سؤال حول رأيه بما اعلنه الجعفري من فكرة لضم الميليشيات الى الجيش، حذر علاوي من ان القانون رقم 91 الذي صدر في عهد حكومته ينص ليس على انضمام الميليشيات الى الجيش، وانما حل الميليشياتraquo;.

الى ذلك، زارت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو بغداد، امس، للضغط من اجل سرعة تشكيل الحكومة. وبدت رايس اثناء المؤتمر الصحافي المشترك مع الجعفري غير مرتاحة، فيما عبرت بصراحة عن شعورها بالسرور عند لقائها بنائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي المرشح المرجح لتولي رئاسة الوزارة الجديدة، اذا ما انسحب الجعفري او ارغم على الانسحاب.