الأربعاء: 2006.09.13


القدس المحتلة - الخليج

شبه الضابط ldquo;الإسرائيليrdquo; في الاحتياط شمويل جوردون عمليات جيش الكيان الحربية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعمليات سلاح الجو الألماني النازي إبان الحرب الأهلية في إسبانيا، عندما قتل 1600 شخص في بلدة جرنيكا. ويعتبر جوردون أحد الباحثين البارزين في ldquo;إسرائيلrdquo; في مجالي الاستراتيجية والقتال الجوي، وأكثر في الفترة الأخيرة من انتقاداته لأداء الجيش، ووصلت إلى ذروتها في محاضرة ألقاها في مؤتمر ldquo;الإرهاب الخامسrdquo; لمعهد السياسة ضد الإرهاب في مركز هرتزليا متعدد المجالات، عندما تطرق إلى الجوانب الأخلاقية لقتال الجيش في لبنان، فأظهر أمام الجمهور لوحة ldquo;جرنيكاrdquo; للرسام الإسباني بابلو بيكاسو، والتي تصف قصف سلاح الجو الألماني لبلدة جرنيكا في أبريل/ نيسان ،1937 وفوق الصورة كتب ldquo;أذكر ما فعله عملاقrdquo;، فيما المقصود من الجملة أغلب الظن هو الايضاح أن سلاح الجو النازي كان يعمل على قصف المدنيين.

وقال: ldquo;لا أوافق على أن يقصف سلاح جو ldquo;إسرائيلrdquo; حياً كاملاً في بيروت ويمحوه من الأساسrdquo;، وأضاف: ldquo;ليس لدي كل المعلومات التي كانت في حوزة سلاح الجو عن قيادات حزب الله، لكن بشكل مبدئي، فإن تدمير حي كامل ليس مقبولاً عليّrdquo;.

وأثارت أقوال جوردون عدم ارتياح في القاعة، لكن رئيس المعهد للسياسة ضد الإرهاب رئيس الموساد الأسبق شبتاي شبيت عقب قائلاً: ldquo;لا نهاجم الضاحية، بل قيادات حزب الله التي اختارت وضع قياداتها في قلب بيروت وفي قلب السكانrdquo;. وذكّر جوردون بأن في القاعة ضيوفاً من الخارج، وخلافاً لذلك، كان هناك بالذات ضباط وقيادات سابقون أيدوا جوردون، وجاءوا إليه بعد إنهاء كلمته للشد على يديه.