عبدالرزاق النجار - الوطن
من المطار الى المستشفى العسكري، كان المشهد الاول للكويتيين العائدين من غوانتانامو عمر رجب امين وعبدالله كامل الكندري بعد وصولهما الى البلاد امس، اما المشهد الثاني فكان لقاءات مع laquo;اقربائهما من الدرجة الأولىraquo; اختلطت فيها مشاعر الفرح والدموع، بينما التحقيق معهما لم يبدأ حتى الآن، وينتظر ان يبقيا في المستشفى خمسة ايام على الاقل، قبل نقلهما الى النيابة وسط توقعات laquo;بالافراج عنهما بكفالةraquo;.
وافادت مصادر مطلعة لـ laquo;الوطنraquo; بأن laquo;ذوي المحتجزين زاروهما فجر امس وعند الظهر وفي المساء ايضا، ولم يسمح بلقائهما الا لاقربائهما من الدرجة الاولى، وسيسمح لبقية الاقرباء بزيارتهما لاحقاraquo;، مشيرة الى ان laquo;اللقاءات تميزت بمشاعر فرح وبكاءraquo;.
وقالت: laquo;زار المحتجزين اخوانهما واخواتهما واولادهما ووالد كل منهما، وكل لقاء استمر من ساعة الى ساعة ونصفraquo;، لافتة الى ان laquo;اللقاء لم يحدد له وقت من قبل رجال الامن ولم يتدخلوا في تحديد زيارات الاقرباء، غير انهم كانوا يحرسون غرفتي المحتجزين من خارجهما وكذلك من منع ادخال الهواتف اثناء الزياراتraquo;.
واضافت المصادر: laquo;المحتجزان عمر وعبدالله لم يتغير شكلهما كثيرا غير انه بدا عليهما انخفاض الوزن قليلاraquo;، متوقعة ان يبقيا في المستشفى من خمسة ايام الى سبعة.
وزادت:laquo;يتوقع ان يحالا على النيابة بعد ذلك للتحقيق معهما، غير ان الراجح الافراج عنهما بكفالة واستدعاؤهما بعد ذلك الى النيابة خصوصا ان ليس عليهما قضايا اخرى تقتضي احتجازهما بسببهاraquo;.
التعليقات