15 يناير 2007rlm;


حذر رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي من العواقب الوخيمة لأي اجراء عسكري ضد ايران، معربا عن امله افساح المجال امام الحلول السياسية في معالجة ازمة المفاعل النووي الايراني.

واضاف في تصريح للصحافيين امس ان التدخل غير الدبلوماسي هو ليس في مصلحة استقرار الوضع العام، مشيرا الى ان الحوار والتوجه السياسي هما الطريقة المثلى لمعالجة موضوع المفاعل النووي الايراني، وليس عبر العمليات الحربية.
وقال الخرافي 'ان المنطقة لا تتحمل، وقد تؤدي الاجراءات غير السياسية الى نتائج وخيمة احذر منها، وقد تؤدي إلى ردود فعل سلبية ليس على من يقدم لهذا العمل بل على المنطقة بأسرها.
وسئل عن الاجراءات الكويتية في حال اصرت الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية الى ايران فأجاب 'اعجبني تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارحية الشيخ د. محمد الصباح والذي قال فيه ان الكويت حليفة لاميركا لكنها ليست اجيرة لها، وبالتالي نحن دولة لها سيادتها ووجهة نظرها ونرى ما يخدم مصلحة الكويت واستقرارها بالدرجة الاولى.