بوش يكلف سياسيين عارضوا سابقا إدارته في العراق.. الإصلاح


الرياض: هدى الصالح واشنطن: راجيف تشاندراسيكاران


كشف الدكتور نجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق وعضو فريق الدفاع عن صدام حسين، أن الاميركيين خيروا الرئيس العراقي السابق بين مصير نابليون أو موسوليني. كما كشف النعيمي في حديث لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; أن صدام اعترف له قبيل إعدامه بأنه ارتكب أخطاء. وتابع laquo;قالها في عبارة واحدة: اعترف انني أخطأت في أمور عدة، إلا أنني أصبت في إدارة الدولة وقيادة الحزبraquo;.

وقال النعيمي إنه في بداية اعتقال صدام laquo;خيره أحد كبار الجنرالات (الاميركيين) بين أن يكون نابليون وينفى أو موسوليني ويعدم، ورد عليه في إحدى جلسات المحاكمة: أنا لست بنابليون أو موسوليني، أنا فقط صدام حسينraquo;. الى ذلك، نفى البيت الأبيض أمس وجود مسعى أميركي لتغيير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وسعى الرئيس الاميركي جورج بوش الى اقناع حزبه الجمهوري بجدوى استراتيجيته في العراق باستضافة كبار قادته في منتجع كامب ديفيد. وفي مؤشر على منهجيته الجديدة لتحقيق الاستقرار في العراق، كلف بوش تيموثي كارني، الذي عارض سياسات الحاكم المدني الاميركي السابق للعراق بول بريمر، مهمة الاشراف على الشق الاقتصادي وإعادة الإعمار من استراتيجيته الجديدة للعراق. وكان بوش قد عين قبله اوين كروكر سفيرا في العراق خلفا لزلماي خليل زاد. وكروكر كان قد عارض بدوره بوش خلال عمله مع بول بريمر قبل مغادرته.