تتم داخل معتقل quot;بادوشquot; وتصل إلى 35 ألف دولار لتركيب فك


الرياض - علي القحطاني


طالب شقيق معتقل سعودي في العراق الجهات المعنية التدخل لإنهاء معاناة شقيقهم المعتقل في العراق، حيث يتعرضون لمساومات من مجهولين للإفراج عنه.
وقال عبدالله آل فهاد شقيق المعتقل (عايض آل فهاد) إن شقيقه عايض غادر السعودية متجهاً إلى سوريا في منتصف عام 1425هـ وأبلغهم بعد غيابه بثلاثة أشهر بأنه في سوريا وسيعود للسعودية إلا أن عائلته فوجئت باتصاله من مدينة القائم الحدودية يبلغهم بدخوله العراق.

وقال عبدالله آل فهاد في اتصال مع quot;الوطنquot; إن شقيقه غاب لسبعة أشهر قبل أن يعود ويتصل بهم من سجن quot; بادوش quot; في الموصل ويبلغهم بأنه تم نقله من سجن أبو غريب بعد أن حكم عليه بـ 15 عاماً، وأضاف أن الحكم تميز ليصل إلى عام واحد انتهى منذ فترة ولم يفرج عنه.

وأشار عبدالله إلى أنه وعائلته يعانون من المساومات التي يقوم بها أفراد مجهولون للإفراج عن شقيقه فتارة يطالبون بـ40 ألف دولار تحول على أحد البنوك السورية، وتارة يطالبون بمبالغ كبيرة وصلت إلى 100 ألف للإفراج عنه.

وقال عبدالله إنه تلقى من شقيقه مكالمة قبل شهر رمضان الماضي طلب منه 500 دولار قيمة عملية أجريت له في فكه. وقال آل فهاد إن شقيقه مصاب عدة إصابات نتيجة شظايا صاروخية متفجرة وطلقات نارية طالت يده اليسرى وجزءاً من وجهه وظهره.

والمعتقل عايض آل فهاد من مواليد عام 1404هـ متزوج ولدية ولد وبنت، وكان يعمل بإحدى المؤسسات قبل مغادرته السعودية.