22 يناير 2007


طهران - ستار ناصر

أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي في تصريح ل ldquo;الخليجrdquo; أمس ان طهران مازالت تعول على الحوار كخيار وحيد لتسوية كافة القضايا المتعلقة بالملف النووي الايراني.

وقال متقي الذي شارك أمس في جلسة البرلمان الايراني التي حضرها الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال مناقشة الموازنة ldquo;ان طهران اكدت منذ البداية أنها لن تتنازل عن برنامجها النووي، وان هذا الأمر بات مطلب كل الايرانيين وليس الحكومة فحسب.

وكان نجاد أبلغ البرلمان ldquo;ان القطار النووي الايراني يتحرك بسرعة ولن يستطيع احد ايقافه حتى لو صدرت عشرات القرارات الدوليةrdquo;.

وحول قراراته للتحركات الامريكية والغربية ضد ايران قال متقي ldquo;ان الإدارة الأمريكية تهدف من وراء الضغوط على ايران الى التغطية على فشلها في العراق، خصوصاً ان تقرير بيكر هاملتون أوضح لبوش ضرورة الانسحاب من المنطقة، الا ان بوش يسعى الى عبور تلك القضية والمآسي من خلال تقوية الجمهوريينrdquo;. وأشار الى ان اللقاء الذي تم بين وزيرة الخارجية الأمريكية ووزراء خارجية دول مجلس التعاون اضافة لوزيري خارجية مصر والاردن جاء في اطار المعاناة التي تواجهها الإدارة الأمريكية والفشل الذي منيت به سياسة بوشrdquo;. وقال ldquo; واصلنا المساعي مع تلك الدول وستحصل حركة دبلوماسية لشرح وجهة نظرناrdquo;.

وذكر متقي ان هناك عدداً من وزراء الخارجية العرب سوف يزورون طهران خلال الاسبوع المقبل للتشاور حول امور كثيرة تتعلق بالمنطقة.

وفي تطور آخر ذي صلة، أعلن في تل ابيب امس ان اجتماعات ldquo;الحوار الاستراتيجيrdquo; التي بدأت امس بين مسؤولين امريكيين وrdquo;اسرائيليينrdquo; تمحورت حول برنامج ايران النووي والتهديد الذي تشكله ايران.

ويترأس الجانب الأمريكي مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز والجانب ldquo;الاسرائيليrdquo; يترأسه شاؤول موفاز وزير الحرب السابق الذي يشغل الآن منصب وزير الاتصالات في حكومة ايهود أولمرت، بالاضافة الى وزير الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان.