السبت 3 فبراير 2007

أبدى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية استغرابه الشديد من الأنباء التي تحدثت عن إرسال الإمارات لأسلحة وذخائر الى قطاع غزة، وقال ان هذه الانباء كاذبة وعارية عن الصحة تماما.

أضاف ان ما أرسلته الدولة للرئاسة الفلسطينية كان عبارة عن سترات واقية وسيارات وخيم للحرس الرئاسي الفلسطيني بناء على طلب من الرئاسة الفلسطينية.

وأكد المصدر أن هذه المعدات ليست أسلحة ولم ترسل لفصيل دون غيره وانما أرسلت لقمة السلطة الفلسطينية التي تمثل الشعب الفلسطيني بأسره.

ودعا المصدر المسؤول جميع الاطراف في قطاع غزة الى وقف الاقتتال حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وتركيز الجهود على الحوار الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدا احترام الامارات للقرار الفلسطيني المستقل وبذلها كل جهد ممكن من أجل دعم الشعب الفلسطيني ونصرته.

وقال ان المساعدات الانسانية التي قدمتها الدولة على مدى العقود الماضية ولا تزال تقدمها للشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف أماكن تواجده، تقف شاهدا حيا على أن الامارات تستهدف دوما تقديم الدعم والمساندة لهذا الشعب بما يمكنه من الصمود على أرضه ومواجهة الظروف القاسية والمأساوية التي يعيشها، وتحقيق أهدافه الوطنية في اقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.