الأربعاء 21 مارس 2007
نفى الرئيس الاعلى لـquot;حزب الكتائبquot; الرئيس أمين الجميل، ترشحه لرئاسة الجمهورية أو أي مركز، وقال: quot;يقتضي انتظار الظروف فإذا دعيت للقيام بأي واجب لن أتأخر بالتأكيدquot;.
ورأى في حديث الى جريدة quot;الأنباءquot; أن اللقاءات التي تجري بين النائب سعد الحريري والرئيس نبيه بري quot;ضرورية لأن المواضيع الخلافية أصبحت واضحة ومحددةquot;، معتبرا أن quot;الحريري ملمّ بكل المعطيات المتوافرة لدى فريق 14 آذارquot;.
ولفت الى وجود quot;أطراف تصطاد في الماء العكر وتحاول أيضاً تأجيج الصراع المذهبي وتستغله لتحقيق مصالحها الذاتيةquot;.
وأسف quot;لانحدار الخطاب السياسي في لبنان الى هذا الدركquot;، وذلك بعد حديث بعض الأطراف عن quot;تكسير رقبة من يكسر المسيحيينquot;، واصفا هذا الكلام بأنه quot;ليس في مكانه وهو كلام متسرّع وquot;فشات خلقquot; تتجاوز المنطق السياسيquot;.
وعن كشف هوية منفذي عملية عين علق، قال: quot;ظاهرة لافتة جداً على الساحة اللبنانية وهذا الاستهداف ذو الطابع الطائفي والديني يتناقض مع علّة وجود لبنانquot;.
اضاف: quot;قلنا ان هناك طرفاً متزمتاً يعمل على تحويل لبنان بالكامل عن دوره ورسالته وجعله بلداً أصولياً ومتطرفاً، خصوصاً بعدما كشفت هوية الفاعلين كونهم تابعين لطرف إسلامي متزمّت وحتى أنه غير لبنانيquot;. واشار الى أن quot;لبنان يذهب ضحية تيارات ليس لها أي علاقة لا بالدين ولا بالأخلاق ولا بالمنطقquot;.
وأبدى خشيته من أن يكون منفذو جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل quot;أشخاصاً مأجورين غير لبنانيين أو غير مقيمين على الأرض اللبنانيةquot;، لافتاً الى أن الأزمة السياسية الحادة والانقسام وحالة quot;العصيان الدستوريquot; هي quot;من جراء تصرفات رئيس الجمهورية الذي يعصى تطبيق نص وروح الدستورquot;.
وحول اتهام بعض الأطراف لقوى 14 آذار بأن لديها ارتباطات خارجية، قال: quot;ليست الأطراف اللبنانية هي الساعية الى علاقة دولية، فبالأمس استقبلت سوريا نائبة وزيرة الخارجية الأميركية ويسعى جاهداً النظام السوري الى زيارة واشنطن وكان مستعجلاً للقاء المسؤولين من الغرب في بغداد، وسمع الجميع عن الاتصالات شبه الرسمية القائمة بين سوريا وإسرائيلquot;.
ورأى ان quot;المشكلة عند غيرنا وليست عندنا ونحن سنكون أول من سيقاوم أي دولة صديقة أو حليفة أو عدوة فيما لو حاولت أن تناول من سيادة الوطن ومن سيادة الشعب اللبناني. وإذا كان لا بد من النقد الذاتي عند الطرفين، فلا بد لسوريا أن تبدأ به لأن لبنان هو الضحية في النهاية، فرفيق الحريري قتل في بيروت وبيار الجميل قتل في بيروت وليس في دمشق وكان الجيش السوري في بيروت وليس الجيش اللبناني في دمشقquot;.
واستقبل الجميل، في دارته في سن الفيل امس، الأمير حارس شهاب وأعضاء لائحته المرشحة لانتخابات quot;الرابطة المارونيةquot;.
التعليقات