الأربعاء 28 مارس 2007

الرباط ـ الزمان

طلبت السلطات الاسبانية من نظيرتها المغربية عبر القنوات الدبلوماسية بالانابة القضائية قصد التحقيق مع سعد الحسيني مهندس هجمات 11 آذار (مارس) الارهابية في الدار البيضاء، حيث يرتقب أن يحل بالرباط القاضي الشهير دي أولمو المكلف بقضايا الارهاب لدي المحكمة العليا الاسبانية، ويحتمل أن يكون المهندس علي ارتباطات بهجمات مدريد خصوصا وأنه تابع دراسته العليا باسبانيا في شعبة الكيمياء، وكان كثير التردد علي الجزيرة الايبيرية، من جانبها طلبت السلطات المغربية من نظيرتها الاسبانية التعاون فيما بينهما لملاحقة وتعقب المتورطين في قضايا اختلاسات المال العام والاجرام وقضايا الارهاب، حيث أن مجموعة من المتابعين من طرف القضاء والأمن المغربي يتخذون من مدينة سبتة المحتلة ملجأ للهروب والاختباء من الملاحقات القضائية. وعلي صعيد آخر كثفت مصالح الأمن المغربي، وعلي رأسها عناصر محافظة التراب الوطني (البوليس السري)، أبحاثها وتحرياتها بمدينة تطوان (شمال المغرب) ونواحيها للبحث عن أشخاص متورطين في هذه الهجمات التي عرفتها منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء مؤخرا، وحسب مصادر أمنية مقربة من التحقيقات، فإن أجهزة الأمن بمحافظة تطوان توصلت الي معلومات جد دقيقة تفيد أن أحد المتورطين في هذه الهجمات يدعي طارق قالت عنه مصادر خاصة إنه في منتصف ربيعه الثاني، وتربطه علاقة قرابة بالعنصر الموقوف مؤخرا بمحافظة الفنيدق (30 كلم تبعد عن محافظة تطوان)، والذي يحمل الجنسية الإسبانية، ويدعي المختار (ب) وحسب المصدر ذاته، فإن المطلوب تمكن من الفرار إلي داخل سبتة واختفي في الحي الذي تقطنه غالبية المغاربة السبتيين.