يوليوrlm;.2006rlm; الحرب في الشمال بين إسرائيل وحزب الله علي أشدهاrlm;.rlm; الجيش السوري رفع حالة التأهبrlm;.rlm; كيف لم تقع مواجهات بين إسرائيل وسوريا؟ كيف استعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال وقوع مثل هذه المواجهة؟ ما الذي دفع الرئيس السوري إلي اتخاذ قرار بعدم إطلاق الصواريخ؟

هذه الأسئلة يجيب عليها كتاب جديد صدر موخرا عن دار نشر يديعوت أحرونوت تحت عنوانrlm;'rlm; أسري في لبنانrlm;'rlm; وشارك في كتابته عوفير شيلاح ويوآف ليمور المحللين والمراسلين العسكريين الإسرائيليينrlm;.rlm; يصف هذا الكتاب الأحداث التي دارت في القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل إبان حرب لبنان الأخيرةrlm;.rlm; ويذكر أنه تم طرح إمكانية شن هجوم علي سوريا قبل بدء الحرب علي لبنانrlm;,rlm; في حديث دار بين إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي وأفيجدور ليبرمانrlm;[rlm; وزير الشئون الاستراتيجيةrlm;]rlm; في السادس من يوليوrlm;-rlm; أي قبل اختطاف الجنود الإسرائيليين في الشمال بستة أيامrlm;-rlm; وعرض ليبرمان اغتيال خالد مشعل وكان رد أولمرت أن سوريا سترد علي ذلك فأجابه بأنه يمكن استغلال الفوضي التي ستحدث لضرب سوريا وحزب الله ولبنانrlm;.'rlm; وبعد ثلاثة أيام سيعم الفزع العالم ويطلب وقف إطلاق النارrlm;.rlm; ويشير الكتاب إلي أن الجانب الأمريكي أيضا كان يؤيد توجيه ضربة إلي سورياrlm;.rlm; ولكن كانت الآراء في إسرائيل منقسمة حول توجيه ضربة لسورياrlm;,rlm; فلم يكن عامير بيرتس وزير الدفاع الإسرائيلي ودان حالوتس رئيس الأركان العامة من المعسكر المؤيد للدخول في مواجهة مع سوريا بل رأوا أنه يجب الإبقاء عليها خارج الحربrlm;.rlm;

ويقول الكتاب إن المسألة لا تتعلق فقط بنية إسرائيل لجر سوريا للحرب ولكن أيضا بمدي استعدادها للتعامل مع احتمال دخول سوريا الحربrlm;.rlm; ويكشف الكتاب عن أن إسرائيل لم تكن مستعدة لمثل هذا الاحتمالrlm;.rlm;

وتمثل الخوف الإسرائيلي في أن الجيش السوري يعتمدrlm;-rlm; منذ حرب لبنان الأوليrlm;-rlm; علي صواريخ أرضrlm;-rlm;أرض مما يهدد المؤخرة ويشكل ثقلا مضادا للتفوق الجوي الإسرائيليrlm;.rlm; كما أن الجيش السوري يعتمد علي قوات كوماندوز خاصة يمكنها أن تنفذ عملية ضد إسرائيل في حرمون التي يعد احتلالها ذو قيمة تكتيكية ونفسية كبيرةrlm;.rlm;

وفي البداية اعتمدت القيادة الإسرائيلية علي الدفع بكتيبة نظامية واحدة فقط إلي الشمالrlm;.rlm; أما لواء الاحتياطrlm;-rlm; الذي طلب أودي أدام قائد المنطقة الشمالية تجنيدهrlm;-rlm; فلم يتم الدفع به إلا في السابع عشر من يوليو بعد وصول معلومات واضحة بشأن استعدادات في صفوف القوات الخاصة السوريةrlm;.rlm;

ويذكر الكتاب أن القيادات العسكرية الإسرائيلية وضعت سيناريو لاحتمال حدوث مواجهة مع سورياrlm;,rlm; والذي أوضح أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لتطور من مثل هذا النوع في الأحداثrlm;.rlm; فرغم أن سلاح الطيران الإسرائيلي كان يمكنه توجيه ضربة جوية ضد سوريا إلا أنrlm;'rlm; كثافة الطلعات الجوية والذخيرة التي استخدمت في لبنان جعلت تحقيق هذا أمرا غير أكيدrlm;.rlm; وينتهي الكتاب إلي استنتاج بأنه رغم القتلي في صفوف حزب اللهrlm;,rlm; إلا أن الأسدrlm;-rlm; حليفهrlm;-rlm; قرر عدم إطلاق النار لأنه يعلم الضرر الذي يمكن أن تسببه له إسرائيلrlm;.rlm; ويخلص الكتاب إلي أن كل هذا لا يقلل من حجم مسئولية أولمرت وبيرتس وحالوتس عن عدم استعداد إسرائيل بشكل كاف للرد إذا ما قامت سوريا بتنفيذ عملية صغيرة كانت أم كبيرةrlm;.rlm;rlm;