ساركوزي يشدد على وقوف فرنسا إلى جانب لبنان
بيروت - ldquo;الخليجrdquo;
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استعداد بلاده للدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، مشدداً على أن يكون استحقاق رئاسة الجمهورية المقبل مؤشراً لعودة كامل السيادة اللبنانية.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة حملها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، الذي زار لبنان والتقى السنيورة، إضافة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري.
وفي حوار مع الصحافيين أكد كوشنير أن سياسة بلاده تجاه لبنان لن تتغير ldquo;فالرئيس ساركوزي يتبع سياسة الأخوة والتضامن ذاتها التي كان يتبعها الرئيس جاك شيراكrdquo;.
وأضاف: ldquo;لكن ظروف هذه الأزمة تغيرت عن الظروف السابقة، إن المكونات تختلف بين أزمة وأخرى رغم أن المحتوى يبقى ذاته. أما بالنسبة إلى حل هذه الأزمة فأعتقد أن الأسرة الدولية يجب ألا تقبل أبدا بالتهديد والإرهاب. هذا هو عزمنا مع أغلبية الأعضاء في مجلس الأمن، وآمل ذلك، لكي ننشىء محكمة لمحاكمة مرتكبي عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري حيث لا يتم أي إفلات من العقوبة. أما الأزمة الحالية فيعود حلها للبنانيين ونحن عازمون على الوقوف إلى جانب الشعب اللبنانيrdquo;.
وسئل: على من تلقون مسؤولية ما يحصل في الشمال وهل توافقون على اتهام سوريا بدعم حركة ldquo;فتح الإسلامrdquo;؟ وأجاب كوشنير: ldquo;السؤال هو من يستفيد من هذه الجرائم. ثمة عناصر في المنطقة وفي دول أخرى ومحددة وهي عدوة للسلام وتستفيد من اللااستقرار وتعيش فقط عبر الرعب وأعمال العنف والقوة، ولكن أيضا على السكان أن يظهروا دعمهم لعملية السلام، وما من حل آخر سوى السلام.
ورداً على سؤال أكد كوشنير أن ldquo;حزب اللهrdquo; ليس مدرجاً على لائحة الإرهاب، مؤكداً أنه سيحاور كل مكونات الحياة السياسية في لبنان. وأشار الى أن تجربته السياسية علمته أن يبحث عن السلام مع الجميع وليس مع الأصدقاء فقط.
التعليقات