الإدعاء على 16 شخصا معظمهم سوريون في تفجير الحافلتين

بيروت ـ الشرق الاوسط
يعلن اليوم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى نتائج الاتصالات التي قام بها الوفد الوزاري العربي في اطار مسعى لإحياء الحوار اللبناني. الا أن المؤشرات الاولية لجولته ورفاقه على القيادات السياسية لم تكن مشجعة بحسب ما اكدت اوساط في الاكثرية والمعارضة لـlaquo;الشرق الأوسطraquo;. وقد تبادلت أمس قوى الأكثرية والمعارضة الاتهام بعرقلة الحوار. وفي هذا السياق اعتبرت قوى الاكثرية ان اقفال معبر القاع ـ جوسية بين لبنان وسورية ـ هو الثالث بعد إقفال معبري العريضة والعبودية ـ كان رسالة الى الوفد العربي بضرورة عدم بحث الوضع الحدودي تحت طائلة laquo;خنق لبنانraquo;.

وعلى الصعيد القضائي ادعى النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا على 16 شخصا وهم 10 سوريين و3 فلسطينيين ولبنانيان، وسعودي واحد، بجرم تفجير حافلتي الركاب المدنيتين في بلدة عين علق في المتن الشمالي في 13 فبراير (شباط) الماضي والتسبب بمقتل ثلاثة اشخاص وجرح عدد آخر.