التقت وزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني، أول من أمس، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وحضته على دعم حضور الفلسطينيين الى laquo;المؤتمر الدوليraquo; المزمع عقده في واشنطن في نوفمبر المقبل.
القدس - محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
وذكر موقع صحيفة laquo;يديعوت أحرونوتraquo; الالكتروني (ا ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب ا، كونا) انه laquo;لم يتم تنسيق عقد اللقاء بين الجانبين مسبقا وأنه بعدما أنهى أمير قطر خطابه أمام الجمعية العامة دعا ليفني والوفد الاسرائيلي المرافق لها الى لقاء معهraquo;، فيما وصفت مصادر اسرائيلية اللقاء بـ laquo;الايجابي للغايةraquo;، معتبرة أن laquo;أهمية اللقاء تكمن بمجرد انعقادهraquo;.
وأضافت الصحيفة أنه خلال اللقاء laquo;تحدثت ليفني عن أهمية الدعم الذي تمنحه دول عربية معتدلة مثل قطر للفلسطينيين في دفع العملية السياسيةraquo;.
وأشارت الى أن laquo;وزارة الخارجية الاسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بحملة ديبلوماسية بهدف دفع دول الخليج لتقديم الدعم للاجتماع الدولي بالصيغة التي تريدها اسرائيلraquo;.
من ناحيته، التقى وزير الخارجية المصري، ليل أول من أمس، ليفني على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
من جانبه، عقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، سلسلة اجتماعات على هامش مداولات الجمعية العامة.
واجتمع عباس مع الرئيس الاندونيسي وكذلك مع وزراء خارجية كل من اليمن واسبانيا والنرويج. وانصب البحث خلال هذه الاجتماعات على laquo;مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لانجاح مؤتمر السلام الاقليمي المقبلraquo;.
الى ذلك، دعت الحكومة الفلسطينية المقالة التي يراسها اسماعيل هنية العرب والسعودية على وجه الخصوص الى عدم المشاركة في المؤتمر الدولي، محذرة من ان يتحول هذا المؤتمر الى laquo;تطبيعraquo; بين اسرائيل والعرب.
وأكد الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان: laquo;ندعو الاشقاء العرب الى عدم الولوج في هذا النفق المظلم وخصوصا نناشد السعودية عدم المشاركة في هذا المؤتمرraquo;. واضاف ان الحكومة المقالة laquo;تحذر من ان يكون اجتماع الخريف بوابة جديدة للتنازلات التي يقدمها هؤلاء المفاوضون او ان يتحول الى بوابة للتطبيعraquo; مع اسرائيل.
من جانب اخر، كشفت صحيفة laquo;معاريفraquo;، امس، عن دعم غالبية أعضاء الحكومة الاسرائيلية للطرح القاضي بالافراج عن القيادي في حركة laquo;فتحraquo; مروان البرغوثي مقابل اطلاق الجندي المخطوف جلعاد شاليت. وأجرت الصحيفة استطلاعاً لآراء الوزراء في هذه القضية. وتصدر قائمة الوزراء المعارضين لهذه الفكرة الوزيران شاوول موفاز وأفي ديختر من laquo;كاديماraquo;.
- آخر تحديث :
التعليقات