المقال في أسبوع
كتّاب: العراق والكويت.. جحود كويتي أم نكران جميل عراقي؟
عدنان ابو زيد: تداول الاعلام العربي والعالمي من جديد التوتر الناشب في العلاقات العراقية الكويتية بسبب قضية التعويضات، فبينما يسعى العراقيون إلى إخراج بلادهم من البند السابع للامم المتحدة والذي يلزم العراق بدفع 5% من عائدات النفط كتعويضات عن غزو العراق للكويت ابان حكم صدام حسين، فإن الكويت ترفض هذا وتطالب بابقاء العراق تحت البند السابع. وفي الوقت الذي أعرب فيه نواب عراقيون عن معارضتهم لاستمرار العراق دفع هذه التعويضات وطالبوا بتعويضات من الكويت لدورها في غزو العراق في 2003، فان نوابا وسياسيين كويتيين يتهمون العراق بمحاولة التملص من دفع استحقاقات الغزو. يذكر ان العراق دفع حتى الآن 13 مليار دولار الى صندوق خاص تابع للأمم المتحدة وعليه أن يدفع المتبقي وقدره 25 مليار دولار. ويرى الكاتب العراقي عدنان حسين ان الذين أثاروا حملة التحريض الأخيرة ضد الكويت في بغداد، والذين اندفعوا بخفة ورشاقة إلى شاشات الفضائيات ليصبّوا المزيد من الزيت على النار، هم إما صداميون، أو إيرانيون بالولاء من الأحزاب والميليشيات الطائفية.. وقال إننا نعرفهم واحدا واحدا بالأسماء والأشكال والعناوين. وتساءل الكاتب الكويتي وليد بورباع.. لماذا يزرع العراقيون بذور الشك ويوزعون شعور القلق بيننا وبينهم حتى وصلنا في كل بيت كويتي الى ان تفاءلنا بإزاحة صدام الطاغوت وظهور العراق الجديد المتحضر والمتميز بحسن الجوار والمشاريع المشتركة والثقة المتبادلة ما هي إلا laquo;كذبةraquo; صدقناها وروجنا لها بل هناك مئات الصداميين في بطون أمهاتهم ما دامت الثقافة التي تسوق laquo;الكويت إلناraquo; ومن زاخو الى البحر والمحافظة 19 ما زالت تدرس بخريطة العراق الجديد. لكن الكاتب العراقي فواز الفواز يرى في مقال له في جريدة التاخي العراقية ان ساسة الكويت وشعبه لهم أحقاد لم تهدأ يوما ما، كتب... هم يرون قوة العراق تعني المطالبة بضم الكويت للعراق كما أراد ان يفعلها الزعيم وفعلها صدام حسين وربما يأتي رئيس عراقي مستقبلا يفعلها بأكمل وجه. اما الكاتب العراقي فرياد رواندزي فكتب يقول ان عقدة الكويت بدأت تتلاشى لدى العراقيين شيئا فشيئا، واخذ زعماء العراق الجديد يزورون الكويت ليست كضيعة تابعة للبصرة او المحافظة التاسعة عشرة بل كدولة مستقلة ذات سيادة، ولا ادري إن كانت عقدة العراق بدأت تتلاشى بعد سقوط صدام واعدامه لدى الكويتيين ام لا، ولكن مما لاشك فيه أن هناك في العراق من يعتقد بانه يستطيع ان يحلم كما كان يحلم الملك غازي او ان يفكر كما كان يفكر عبدالكريم قاسم...
الجريدة الكويتية
إيمان حسين
شقيق أحد الذين صرحوا في البرلمان ضد الكويت كان مسؤولاً عن 'إسطبل المقبورعدي سيئ الذكر'، والثاني يداه ملطختان بدماء الأبرياء العراقيين لتعاونه مع الإرهابيين، والثالث متهم بكثير من قضايا الاختطاف والقتل، وهم جميعاً بعثيو الهوى يكنون عشقا خالصا لـزعيمهم 'ابن العوجة' الذي علمهم السحر.
الجريدة الكويتية
محمد حمد الغانم
تتصف السياسة الكويتية تجاه العراق منذ سقوط نظام صدام حسين بالتسرع، فبادرت الكويت بإبداء laquo;النوايا الحسنةraquo; تجاه جارتها بينما امتنع العراق باتخاذ أي إجراء مماثل، فعلى سبيل المثال وليس الحصر: قامت الكويت بتعيين السفير علي المؤمن سفيرا لها لدى بغداد، في حين يمتنع العراق من تسمية سفيره حتى اللحظة. وبينما تدوي أجهزة الإعلام العراقية بتصريحات مثيرة للقلق، والصادرة عن عدد ليس بالهين من الأحزاب العراقية المختلفة، لم يبادر أي مسؤول في الخارجية العراقية لمدة عشرة أيام بتقديم تفسير أو اعتذار عن هذه التصريحات.
الصباح الجديد العراقية
صادق الازرقي
من الضروري ان تأخذ دولة الكويت بالحسبان اتجاهات الرأي العام العراقي مثلما تبحث عن مصالح الشعب الكويتي وان لا تحوله بالضد منها وان تغتنم الفرصة الايجابية لفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الدولتين والاستفادة من الإمكانيات المشتركة لهما والإسهام في رفع الحيف الذي لحق بالشعب العراقي نتيجة العقوبات الدولية التي فرضت بسبب ممارسات نظام ولّى.
اوان الكويتية
عدنان حسين
لا دخل للشعب العراقي بأحابيل البعثيين الصداميين والإيرانيين وألاعيبهم ومؤامراتهم، ويخطئ كل كويتي يعتقد بأن كل عراقي يولد وفي رأسه laquo;عقدة كويتيةraquo;، وهذا ما يسعى إليه البعثيون والإيرانيون.. فالعقدة الحقيقية التي يعاني منها العراقيون، وتحيّر ألبابهم، وتثقل على أرواحهم أنهم بقدر منحوس.. شعب بائس للغاية في بلد غني إلى أبعد الحدود.
أيها الكويتيون حذار.. لا تدعوا البعثيين والإيرانيين يستدرجونكم إلى أفخاخهم.. ولا يأخذنّكم بعض سياسييكم المأزومين إلى هذا المنزلق الصعب.
القبس الكويتية
سعود السمكه
كان نصيب الكويت في القرار الدولي مرور قوات التحالف الدولي من اراضيها، شأنها شأن بقية الدول العربية الاخرى التي سهلت مرور تلك القوات من اراضيها ومياهها تمهيدا لدخول العراق.. ومن فضل الله، ثم فزعة المجتمع الدولي، تحرر العراق من ذلك الكابوس الذي جثم على صدره قرابة ثلاثة عقود.
الوقت البحرينية
عبدالرسول درويش
لقد نادى المتابعون لإلغاء lsquo;rsquo;التعويضاتrsquo;rsquo; بين الجارتين عن طريق المشروعات المشتركة سواء اقتصادية أو تنموية تصب في مصلحة البلدين وتفتح مجالا لسوق مشتركة بينها تذيب جبلا من الجليد يحول مجراه للفائدة المشتركة.
سعد بن طفلة العجمي
الإتحاد الاماراتية
التفسير المنطقي لما جرى أن هناك أطرافاً داخل العراق لها مصلحة في خلق هذه الأزمة، التي هي إعلامية بالدرجة الأولى، وهم برأيي الأطراف التالية: طرف يحن للحقبة الصدّامية البائدة ويرى في الكويت رمزاً لإنهاء تلك الحقبة المريرة على الكويت والعراق والمنطقة كلها. وهذا الطرف لن يتوانى لحظة عن إيذاء الكويت وتحميلها أوزار الصدّامية المقبورة.
همام حمودي
نائب عراقي
الجدال بين السياسيين العراقيين والكويتيين لن يخرج العراق من الفصل السابع. من الضروري التوصل الى رؤية متوافقة بين الجانبين بعيدا من التنافس السياسي والانتخابي
عادل نايف المزعل
الوطن الكويتية
الصورة واضحة جلية نكران وجحود وكراهية وكوكتيل من الحقد الصدامي على الكويت وهذا امر لا جديد فيه وسبق اننا حذرنا منه لكن الجديد هو صمت الحكومة الكويتية عن هذا العبث العراقي فلم نسمع بيانا يشجب ويستنكر ما ذهب اليه النواب العراقيون يدمغهم بالحجة القوية ويعيدهم الى صوابهم ليعرفوا للكويت حقها ويحفظوا لها الود ويقابلوا المعروف بالمعروف لا بالجحود والنكران فالكويت قدمت للعراقيين على امتداد ثلاثين عاما ما لم تقدمه دولة عربية لهم ووقفت معهم في خندق واحد وفتحت ذراعيها لكل عراقي شريف لكن التعويضات وترسيم الحدود والاسرى والممتلكات الكويتية قضايا ملزمة للعراق بحكم قرار مجلس الأمن.
الوطن الكويتية
وليد بو رباع
وكما أن تصفح ذاك التاريخ يذكرنا بملكية غازي التحريضية الاقطاعية وهاشمية نوري سعيد الاتحادية بضم الكويت ومطالبات قاسم التوسعية ثم الغزو الصدامي الغادر واليوم تنضح الديمقراطية العراقية بالنهج نفسه بزعامة المالكي فمهما اختلفت الأيديولوجيات إلا أن النهج الاطماعي واحد فعراق الملكية والبعثية والشيعية والديمقراطية نواياه واحدة تجاه الكويت والكويتيين حتى يرث الله الأرض.
الوطن الكويتية
بسام الفهد
أدهشني البيان الذي اصدره محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت يوم الاربعاء 3 يونيو 2009 في الصحف الكويتية يدافع فيه عن الحكومة العراقية....
محمد المهري هو صاحب التصريح الشهير الذي يطالب فيه الحكومة الكويتية بإسقاط الديون العراقية للكويت وألا تستمع الحكومة للحاقدين الذين لا يريدون إسقاطها - حسب تعبيره المنشور في الصحف.
الوطن الكويتية
عبد الله يوسف سهر
التعامل مع العراق يجب أن يكون حازما قاطعا لا مجال للمجاملة فيه، لأن العراف بشعب وحكومات هذه الدولة يدرك تماما كيف يمكن التعامل معهم. فعلى الرغم من مساعدة الكويت لصدام المجرم حرقه الله بنار جهنم اثناء حربه مع ايران قد غزا الكويت، وعلى الرغم من ايواء الحكومة الكويتية للمعارضة العراقية والمساهمة في تحرير العراق وضخ المساعدات الضخمة فإنهم حكومة وشعبا لا يوارون كرههم للكويت حكومة وشعبا
السياسة الكويتية
حمود الحطاب
على السياسيين العراقيين الالتفات إلى إعمار بلدهم بدلاً من إلهاء الغوغاء بما يشغلهم عن لقمة عيشهم
فكل الذي حدث في تلك الأيام أن حشد الجيش العراقي فرقه على الحدود الكويتية بينما اعتبرت السياسة الكويتية هذه التحركات والحشود مجرد عمليات ضغط.
ولو كانت هناك مواجهة بين الجيشين العراقي والكويتي في ذلك الوقت لتكبد الجيش العراقي خسائر لا تعد ولا تحصى،فالجيش الكويتي لا يطلقquot; طعام التمرquot;نواة التمرquot; الفصمquot; حين يستخدم الدبابات الحديثة لديه وحين يستخدم المدفعية بعيدة المدى وحين يستخدم راجمات الصواريخ، ناهيك عن استخدام الطيران الذي كان وقتها يملك قوة ضاربة لايستهان بها القذائف والقنابل المطورة والصواريخ الموجهة التي تطلقها الطائرات الحربية الكويتية ليست ألعابا نارية، وساعتها لن تكون العملية الحربية امام الجيش العراقي عملية هضم خضار وفواكه بل كان الجيش العراقي آنذاك سيتجرع النار والشوك والزقوم الذي هو طعام الأثيم.
القبس الكويتية
ناجي سعود الزيد
الجو بين العراق والكويت متوتر نوعا ما، والتصعيد من الجانب العراقي قد يكون متعمداً، ولا يجب مجابهة ذلك بتصعيد برلماني كويتي، وليدعوا الامر للدبلوماسية، ولا نعلم إن كان من الضروري ان يتصدى الشيخ جابر المبارك لتصريحات واستفزازات بعض النواب في البرلمان العراقي بأننا كدولة نملك قوة ضاربة وقادرة على صد أي هجوم..
حسام العزاوي
القائمة العراقية الوطنية
البرلمان سيشكل لجنة تضم ممثلين عن جميع الكتل لغرض التفاوض مع لجنة برلمانية كويتية بشأن الازمة الاخيرة الخاصة بالبند السابع، وقضايا اخرى.
الدار العراقية
حميد عبدالله
فشل الساسة الكويتيونفي التحرر من عقدة الثأر والانتقام المتجذرة في نفوسهم ازاء كل ماهو عراقي، كما فشلوافي تجاوز عقدة الخوف من العراق والشعور ب(الضآلة) امام قامته، وثقله، وتأثيره، وقوته ومكانته!
نسي اولئك ان للدول كاريزمات كما للاشخاص، والعراق دولة لها كاريزما تجعله مهابا في محيطه ووسط اقليمه وبين جيرانه اخوته وابناء عمومته حتى لو حكمه صعلوك طارئ لا اصل له ولا نسب ولا سلالة ولا محتد!
الدار العراقية
فواز الفواز
هل استوعب وفهم ساسة اليوم شرور دولة الكويت...
فساسة الكويت وشعبه لهم أحقاد لا تهدأ يوما ما فهم يرون قوة العراق تعني المطالبة بضم الكويت للعراق كما أراد ان يفعلها الزعيم وفعلها صدام حسين وربما يأتي رئيس عراقي مستقبلا يفعلها بأكمل وجه.
التاخي العراقية
جمال الهنداوي
نشرت جريدة الوطن الكويتية 03/ 06/ 2009 مقالا لفواد الهاشم كتب فيه كيف كان عدي صدام حسين يحشو افواه نواب الشعب المنتخبين بالأحذية ويختم على أقفيتهم بأسياخ الحديد quot;..
ولوح الهاشم بالسوط لمن ينكر الدور التاريخي للقيادة العامة المشتركة للجيوش الكويتية في تحرير العراق..الذي لولاه لكان نواب البرلمان العراقي يبتلعون الان quot; أحذية quot;عديquot; وquot;دلاغات قصيquot; وملابس quot;ساجدةquot; الداخليةquot;اولئك النواب الجبناء الذين ينقلبونquot; الى quot;سباع من ورقquot; أمام الكويتيينquot; الابطال..وكخاتمة تقليدية توحي بانه كتبها مصحوبة بزفرة عميقة وهزة اسف من راسه..يقولquot;ماذا ننتظر من قتلة الإمام الحسين وأهل بيته سوى الجحود والنكران؟!quot;
بوكميديا
مصطفى كامل الكاظمي
في احداث سبعينات القرن الماضي الرياضية فاز الفريق الكويتي على الفريق العراقي في ملعب الكويت 3- 2 فصرخ المعلق الرياضي الكويتي خالد الحربان: quot; يا سلاااااام انتصرنا على العراق،! وانتصارنا يعني انتصار للامة العربيةquot;. وبرشقة بصر خاطفة من صدام التكريتي نائب الرئيس البكر وقتذاك ابرق زلم الكويت برقيات الاعتذار والتوسل لما تتعتع به المعلق الحرباني. الا ان ما حصل بعدها في عقد الثمانينات ابان حرب العراق وايران كان امرّ على الكويتيين الذين شرعوا نوافذ البنوك مع ناقلات نفوطهم لخدمة الالة العسكرية الصدامية ضد الجمهورية الاسلامية، والقضية مشهورة ومشهودة لا ينكرها آل جابر ولا الاشقاء الكويتيون. واشتهرت اكثر بعد ان جازاهم صدام بغزوه في ساعة واحدة من ليلة اضحى في صباحها ال جابر كلهم في السعودية. والقضية ايضا مشهورة ومعروفة.
صوت العراق
فرياد رواندزي
عقدة الكويت بدأت تتلاشى لدى العراقيين شيئا فشيئا، واخذ زعماء العراق الجديد يزورون الكويت ليست كضيعة تابعة للبصرة او المحافظة التاسعة عشرة بل كدولة مستقلة ذات سيادة، ولا ادري إن كانت عقدة العراق بدأت تتلاشى بعد سقوط صدام واعدامه لدى الكويتيين ام لا، ولكن مما لاشك فيه أن هناك في العراق من يعتقد بانه يستطيع ان يحلم كما كان يحلم الملك غازي او ان يفكر كما كان يفكر عبدالكريم قاسم، بل وهنا
اوان الكويتية
أبتهال الخطيب
الغزو العراقي للكويت وتداعياته التي انتهت الى سقوط صدام يبقى قصة، عشناها ككويتيين بكل جوارحنا، وسنظل نرويها لأبنائنا وأحفادنا، وهؤلاء سيروونها الى الأجيال التي تليهم، فتصل القصة بصور مختلفة ومن زوايا متناظرة. ولكن من المؤكد أن لوحات صمود وتآزر وتلاحم الكويتيين.. كلها ستبقى الأعمدة الأساسية للقصة، ومحبة الوطن ستكون لونها الأساسي، وبطولة أهله ستكون رائحتها المعطرة.
جريدة الجرائد
[email protected]
التعليقات