أحمدي نجاد يرفض فكرة laquo;تحديد النسلraquo;


طهران -أحمد أمين

مدد الرئيس باراك اوباما، الاربعاء، ولمدة عام تجميد الودائع الايرانية في الولايات المتحدة والذي اقره الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر مع بدء عملية الرهائن في السفارة الاميركية في طهران عام 1979.
وفي المذكرة الرسمية (أ ف ب) عن قراره الذي نشره البيت الابيض، اشار اوباما الى ان العلاقات بين البلدين لم تعد بعد الى طبيعتها وان هناك سببا اذن لتمديد حالة laquo;الطوارىء القوميةraquo;.
الى ذلك، قال الرئيس محمود احمدي نجاد، laquo;ان الشعب الايراني بلغ مرحلة بحيث ان اي مشكلة في الشرق الاوسط او العالم لا يمكن حلها من دون مشاركة ايرانraquo;.
واضاف خلال لقاء مع اسر ضحايا الحرب العراقية - الايرانية في محافظة قزوين (شمال غرب) laquo;ان القوى السلطوية تدرك ان ليس هناك اي موضوع في العالم بسبب الشرق الاوسط لايتأثر بالافكار والمبادئ السائدة على هذه الارض الاسلامية (ايران)raquo;، مؤكدا انه laquo;لو اجتمعت القوى العالمية كافة ووضعت كل قدراتها مع بعضها البعض فانها لن تتجرأ على تهديد ايرانraquo;.
وفي اجتماع مع كبار المسؤولين في محافظة قزوين، رفض نجاد فكرة تحديد النسل التي كان اسلافه يسعون حثيثا لتطبيقها في ايران، متسائلا laquo;هل ان تنفيذ هذه السياسة في السابق كان خطأ فادحا؟ من يقول ان عدد السكان في ايران ازداد حتى نأمر بتحديد النسل؟ ان النمو السكاني في الغرب توقف والغربيون خشية حصول هجرة الى مجتمعاتهم، يأمروننا بتحديد النسلraquo;.
وتابع: laquo;هذا الكلام ليس كلامنا، انه كلام الغربيين، ان الارزاق بيد الله، ومن غير الصائب تحديد النسل بذريعة ضمان وفرة الارزاقraquo;.
وتنتقد المعارضة في شدة دعوات احمدي نجاد الى laquo;التكاثرraquo;، مذكرة بالازمات الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المجتمع الايراني، والتي زادت تفاقما بعد العقوبات الاممية ضد طهران بسبب انشطتها النووية.