حملة دولية بقيادة مصر لاستردادها من متاحف في الخارج

القاهرة - وائل ممدوح

كشف الدكتور زاهي حوّاس، الأمين العام للمجلس المصري الأعلى للآثار، عن استعداده للمطالبة باستعادة 6 قطع أثرية، من أبرز القطع المصرية المعروضة في المتاحف العالمية، وعلى رأسها تمثال رأس الملكة نفرتيتي الشهير، والمعروض في متحف برلين الألماني، وحجر رشيد، المعروض بمتحف اللوفر الفرنسي، وذلك في ختام فعاليات مؤتمر استعادة الآثار الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام الماضية.

وقال حوّاس إن هناك سبع دول انضمت إلى قائمة المطالبة باستعادة آثارها، مع ترك مهلة شهر لبقية الدول الـ25 التي شاركت في المؤتمر لتقديم قائمة بآثارها التي تريد استرجاعها، مؤكداً أن مصر بدأت بالفعل الاستعداد للمطالبة باستعادة أبرز قطعها الأثرية التي خرجت من البلاد في ظروف مختلفة، والتي يأتي على رأسها رأس تمثال الملكة نفرتيتي النصفي، أشهر الآثار المصرية في الخارج، من متحف برلين الألماني، وحجر رشيد، من متحف اللوفر الفرنسي، بالإضافة الى laquo;القبة السماويةraquo;، وتمثال رمسيس الثاني.

وفي نفس الصدد، أشار حوّاس إلى مطالبة نيجيريا باسترداد كل القطع البرونزية الخاصة بها، والمعروضة في متاحف في الخارج، كما أشار إلى مطالبة سورية باسترداد لوحة تدمر الموجودة حاليا في روسيا، بالإضافة إلى تمثال نصفي لسيدة من تدمر معروض في متحف اللوفر الفرنسي، فضلا عن مطالبة ليبيا باسترداد تمثال لرأس ملك من البرونز موجود في متحف اللوفر، وتمثال أبوللو من المتحف البريطاني.

وأشار إلى أن هذه المطالبات ستدخل حيز التنفيذ العملي خلال الدورة المقبلة للمؤتمر الدولي لحماية واسترداد التراث الثقافي، الذي من المتوقع أن تحضره 60 دولة، والمقرر عقده في مصر للعام الثاني على التوالي، في حالة عدم تقدم أيٍّ من الدول بطلب استضافته وتنظيمه.