الرياض - محمد الغنيم

ترفع هيئة كبار العلماء بيانها الخاص quot;بتجريم تمويل الإرهابquot; الذي انتهى إليه أعضاء الهيئة بعد اجتماعاتهم السرية والاستثنائية التي عقدت هذا الأسبوع إلى المقام السامي الكريم بشكل عاجل بعد أن اختتم أعضاء الهيئة مداولاتهم التي استمرت أيام السبت والأحد حتى مساء أول من أمس الاثنين.

وأبلغت quot;الرياضquot;مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي لم يحضره بعض أعضاء الهيئة من العلماء لظروف سفر ومرض البعض منهم لم يتطرق لموضوع quot;التكفيرquot; كما تردد حيث تركز فقط على quot;تجريم تمويل الإرهابquot; كظاهرة عالمية تطال عددا من دول العالم وليس فقط المملكة.

وأكدت المصادر ذاتها على حرص المملكة على إيجاد نص مكتوب ولائحة ونظام في هذا الشأن يجرّم الإرهاب ليكون معياراً في النظم التي تحارب الإرهاب عند مشاركتها في المؤتمرات الدولية المتخصصة مشيرة إلى أن العديد من المؤتمرات التي تعقد قديماً وحديثاً خلال الثلاث سنوات التي مضت لم تتناول موضوع quot;تمويل الإرهابquot; بشكل رئيسي وكانت أغلب تلك المؤتمرات تركز على الإرهاب كظاهرة وجريمة عالمية كما أنه لا توجد أبحاث تتعلق بالتمويل لذا جرى تحرك المملكة الرسمي والسريع في هذا الشأن لوضع لائحة ونظام يجرّم تمويل الإرهاب، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يصدر نظام رسمي بهذا الشأن تعكف جهات رسمية عليا عليه طوال الفترة الماضية.

وكان أعضاء هيئة كبار العلماء قد شددوا في اجتماعهم العاجل الذي دام ثلاثة أيام على خطورة تمويل الإرهاب وأجمعوا على أن الممول للأعمال الإرهابية شريك في هذا الجرم وهو ما يوقعه تحت طائلة المسائلة القانونية وخرج البيان إلى أن كل أشكال وأنواع وصور تمويل الإرهاب جريمة يعاقب عليها النظام.