القاهرة: حازم عبده
تفجرت أمس أزمة جديدة بين علماء الأزهر وبين وكيلة البرلمان المصري أستاذة الدراسات الإسلامية الدكتورة زينب رضوان إثر مطالبتها باستصدار قانون يحظر النقاب الذي اعتبرته يمثل تهديدا لأمن الدولة، ويعيق العمل في المؤسسات الحكومية.
وهاجم علماء الأزهر زينب رضوان ووصفوها بأنها تسعى إلى البلبلة وشغل الناس عن قضاياهم الأساسية، وقال مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل: هذه التصريحات هدفها التأثير على المرأة المسلمة بالادعاءات المشوهة ضد النقاب؛ لدفعها إلى نزع النقاب في مؤامرة نحو نزع الحجاب الإسلامي أيضا، ونزع الستر الشرعي كاملا، والعودة إلى تبرج الجاهلية الأولى، مشيرا إلى أن النقاب فضيلة إذا قصدت المرأة بذلك أن تعف نفسها، وليس فرضا أو واجبا إلا في الضرورة، وارتداؤه ضروري للمرأة في هذا الزمن لدرء الفتن التي تعصف بالهوية الإسلامية.
وكانت زينب رضوان قد وصفت النقاب في تصريحات لراديو صوت أمريكا بأنه ليس من quot;الإسلام الأصيلquot; ويمثل تهديدا أمنيا على الدولة وقضايا الحرية الشخصية، مشددة على ضرورة حظر ارتداء النقاب أو أي غطاء للوجه في مصر.
التعليقات