غزة: وائل بنات
تستعد إسرائيل للتصدي لسفن المساعدات الإنسانية اللبنانية التي من المتوقع أن تتجه إلى شواطئ قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري، بطريقة مشابهة للتي استخدمتها مع أسطول الحرية في نهاية الشهر الماضي.وقالت صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية إن التعليمات التي تلقاها الجيش الإسرائيلي من القيادة السياسية هي وقف السفن اللبنانية، واستخدام القوة عند الحاجة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن الفرضية الأكثر معقولية هي أن تنطلق السفن الأحد المقبل، ولكن الأمور قد تتغير. مشددة على أنه إذا ما اصطدم quot;مقاتلو الوحدة البحرية بمقاومة على السفن اللبنانية، فإنهم سيستخدمون أساليب متشابهة جدا مع تلك التي استخدموها مع السفينة quot;مرمرةquot; التركية في 31 مايو الماضيquot;.
وحسب المصادر، فإنه quot;الآن أيضا بعد كل الأقوال والانتقادات، لم تتبلور طريقة بديلة لوقف السفن. إذا كان لدى أحد ما حل آخر، فمن الأفضل أن يقوله الآنquot;. وأضافت quot;إنه مع الأخذ في الحسبان للقرار المتبلور في المجلس الوزاري للتسهيل بقدر كبير عن الحصار على غزة، من المفاجئ أن تكون القيادة السياسية لا تدرس من جديد مجرد القرار باستخدام القوة لوقف السفنquot;.
وبدورها اعتبرت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أن quot;الحديث عن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة هو إجراء شكلي يفضح المضمون الذي عبر عنه البيان الصادر باللغة العبرية عن حكومة الاحتلال، حيث اعتبر أنه لا تغيير في موضوع الحصار، ويدخل ضمن آلية التسويق للموقف الإسرائيلى على المجتمع الدولي ومحاولة من جانب دولة الاحتلال للالتفاف على مطالب المجتمع الدولي برفع كامل وشامل للحصار عن قطاع غزةquot;. واعتبر المتحدث باسم الجبهة الديموقراطية أحمد حماد أن إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الحياتية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.