حمل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة محمد البرادعي النظام المصري المسؤولية في حادث تفجير الكنيسة بالاسكندرية.
وكتب البرادعي، على موقع laquo;تويترraquo; للتواصل الاجتماعي، laquo;سلام الله على شهداء كنيسة القديسين. كفانا استخفافا بعقول الشعب. نظام عاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيلهraquo;.
من جهة أخرى، قال بعض قادة المعارضة ان التفجير، تقع مسؤوليته بشكل كامل على النظام، مطالبين بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي. وطالب زعيم حزب الغد الليبرالي المعارض أيمن نور بإقالة العادلي واتهمه بالفشل في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
بدوره، وصف المعارض المصري والبرلماني السابق حمدين صباحي حادث تفجير الكنيسة بـ laquo;العار والجريمة ضد كل المصريينraquo;.
وقال في تصريح، ان مسؤولية الحادث laquo;تقع على النظام وأجهزته الأمنيةraquo;. وأضاف ان laquo;سياسات النظام هي التهديد الحقيقي للوحدة الوطنيةraquo;.
وبدوره، اتفق جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مع نور في الرأي وتساءل laquo;ألا يستحق دم عشرات المسيحيين أن يقال العادلي؟raquo;.