القاهرة - خالد فؤاد

قررت الفنانة يسرا الاتجاه إلى الكوميديا الاجتماعية في الموسم الرمضاني المقبل بعد سلسلة أعمال درامية لعبت أدوار بطولتها، وسلطت الضوء فيها على قضايا تمسّ المجتمع من أطفال الشوارع إلى الطب الشرعي وما يفضحه من جرائم.

المسلسل الجديد بعنوان laquo;شربات لوزraquo;، وهو من إنتاج شركة laquo;وايت هاوسraquo; - محمود بركة ومروان حامد - موازنته 35 مليون جنيه قابلة للزيادة. ويعكف كاتب السيناريو تامر حبيب على كتابة الحلقات، أما المخرج خالد مرعي فبدأ ترشيح الفنانين الذين سيشاركون يسرا البطولة استعداداً لبدء التصوير خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

عن قصة المسلسل، تقول يسرا: laquo;أنا سعيدة جداً بهذه التجربة لكونها تختلف كثيراً عن كل تجاربي التلفزيونية السابقة. كما أنني التقي فيها المؤلف الموهوب تامر حبيب الذي سبق لي التعاون معه في مسلسل laquo;خاص جداًraquo;، وقد حققنا معاً نجاحاً جيداً كنت راضية عنه. وأتمنى بالطبع أن يتضاعف نجاحنا في هذه التجربة. باختصار تدور أحداث المسلسل في إطار هو أقرب للكوميديا الاجتماعية، وهو أمر قد يكون جديداً تماماً بالنسبة إلي، خصوصاً على شاشة التلفزيون، إذ لم يعتدني الجمهور في عمل كهذا. كما أن موضوع المسلسل جذب انتباهي بشدة. ومن هنا وقع اختياري عليه من بين خمسة أو ستة سيناريوات عرضت عليّ أخيراًraquo;.

وتتحدث يسرا عن الشخصية التي ستقدمها في العمل، قائلة: laquo;أجسد شخصية سيدة اسمها laquo;شرباتraquo; خاضت تجربة الزواج أكثر من مرة ولم يحالفها التوفيق في الاستمرار على رغم أنها مثل أي امرأة أخرى كانت تبحث عن السعادة والاستقرار في تجاربها الزوجية. كما أنها لم تنجب أطفالاً من أي رجل تزوجت منه، فتعوّض حرمانها من الإنجاب بأشقائها الثلاثة الأصغر منها، وترعاهم وتسعى إلى إسعادهم من دون أن تنتظر أي مقابل منهم. وعلى رغم كل الدعم والإحـاطة تـصطدم بمواقـف غير مرضية معهم. وما بين هذا وذاك تعمل هذه السيدة التي أتقمص شخصيتها خياطة في أحد المشاغل التي يملكها مصمم أزياء كبيـر، ما يـعرضـها لمواقف كثيرة مع العاملين معها في المشغلraquo;.

وعما إذا كانت ستظهر ضمن أحداث المسلسل بشخصية مثالية كما اعتاد الجمهور رؤيتها في الكثير من مسلسلاتها السابقة، تعلق يسرا قائلة: laquo;لا أعرف من أين يأتي بعضهم بمثل هذا الكلام. فأنا في معظم المسلسلات التي قدمتها لم أظهر إطلاقاً بهذا الشكل. فكل الشخصيات التي جسدتها تضمنت جوانب إيجابية وجوانب سلبية، ولا اعتقد أبداً أنني ظهرت في أي عمل من هذه الأعمال بشخصية ملاكraquo;.