الجمال أدخلها عالم الشهرة من الباب الواسع


لسمعة السيئة ليست حكراً على العارضات


أهوى الرقص والتنس والسباحة


الغيرة منعت اللبنانيات في بعض الدول العربية


بيروت - هديل الفهد


تمتلك العديد من المواهب الى جانب حبها للفن وتمسكها بالغناء, لمع بريقها خلال فترة وجيزة رغم وجود الكثيرات على الساحة الفنية, غنت, تزوجت, انجبت ومازال حبها للفن يسيطر عليها.
انها المطربة اللبنانية وملكة جمال القارات دومينيك حوراني, عارضة الازياء التي تحدثت عن نظرة المجتمع لمهنة عرض الازياء وعن امتناع المطربات اللبنانيات من الغناء في الكثير من الدول وغيرها من الامور في هذا الحوار:

لماذا اخترت ان تكوني سفيرة لمكافحة المخدرات بدلاً عن امور تخص المرأة?
لان المخدرات يمكن ان تهلك الناس, ولابد من توعية جيل الشباب بمخاطرها.
ابتعدت اخيراً عن مهنة عرض الازياء.. لماذا?
منذ صغري احب الموسيقى وادرك كل من حولي وانا في الخامسة من عمري انني ساصبح فنانة في يوم ما, وجاءت هذه الفكرة من الطريقة التي كنت اقف بها امام الكاميرا, واسلوبي الخاص في ارتداء الملابس وممارسة الرقص, وطريقة المشي, واسلوب الكلام قبل ان ابلغ السادسة عشرة من عمري, ورحت اشترك في عروض الازياء خاصة بعد فوزي في المسابقة التي خصصت لاختيار افضل العارضات, وبعد ذلك عملت مع وكالات كثيرة في ميلانو واسطنبول ومعظم الدول العربية وفزت بلقب ملكة جمال القارات في المانيا وضمت المسابقة جميلات من اكثر من خمسين دولة, ودخلت عالم الشهرة من اوسع ابوابه عندما بدأت الغناء, وما حدث بعد ذلك معروف واود التأكيد على فكرة حيوية مهمة وهي ان الفنانين يولدون فنانين وهذا ما يتضح من كل اقوالهم وتصرفاتهم.
كيف تبدلت حياتك بعد الزواج? الا تفكرين بالاستقرار واعتزال المجال الفني وتكريس حياتك للمنزل?
لا يستطيع الفنانون ان يعتزلوا الفن فجأة واذا حدث وابتعدت عن مجال الفن فلن يكون بمقدوري التنفس.
لمَ هذه النظرة السلبية تجاه العارضات?
ليس هذا صحيحاً, فبامكان المرأة مثلاً ان تظل في بيتها طوال اليوم وتحمل بين جنبيها نوايا شريرة وتظل سمعتها سيئة.
لماذا المطربات اللبنانيات هن اكثر الممنوعات في بعض الدول العربية?
يرجع السبب الى النجاح الذي تحرزه هؤلاء الفنانات ومشاعر الغيرة تجاههن من الاخريات.
هل تعتقدين ان الزواج عرقل انشطتك?
كلا, الا ان وجود طفل رضيع عادة ما يشتت ذهن الام على مدى عامين.
ما الذي تطمحين الى تقديمه?
اعتقد ان عملي الفني الحقيقي بدأ مع طرح البومي الاول, كما انني اهوى التمثيل ايضاً, لأنه يتيح الفرصة امام الفنان كي يتقمص شخصية مختلفة عن شخصيته الحقيقية في الواقع, واميل بطبيعتي الى اداء الادوار الكوميدية واشعر بالرضا والراحة اذا رسمت البسمة على الشفاه وجعلت الناس يضحكون من قلوبهم, ومازلت احلم باصدار المزيد من الالبومات الغنائية واتمنى ان تشتهر اغنياتي ويرددها البعض وهذا كله يولد في نفسي المزيد من مشاعر الثقة بالنفس ولي اغنية باللغتين العربية والانكليزية مع فنان عالمي.
برأيك ما الذي يميزك عن باقي الفنانات?
انا انسانة سعيدة, كما انني محظوظة لانني احمل في نفسي احلاماً كبيرة ولا شك ان الموهبة والشكل الحسن فتحا امامي الابواب الفسيحة التي مكنتني من تحقيق كل احلامي تدريجياً, بهذه المناسبة اود الاشارة الى ان اسلوبي المفضل في ارتداء الازياء هو اختيار الملابس المريحة والملائمة لجسمي التي تبين تقاسيمه وشكله, ومن الضروري ان تكون هذه الملابس محتشمة ويليق ارتداؤها نهاراً كما ينبغي ان تكون جذابة ومسايرة للموضة ليلاً.
فيما يتعلق بهواياتي الشخصية والرياضية التي احبها, فانني احب التمرينات الرياضية التي تحافظ على لياقتي البدنية واحب لعبة التنس وممارسة السباحة والغوص, كما انني احب الرقص وامارسه كلما سنحت الفرصة.
هل ستغنين لابنتك كما فعلن زميلاتك?
نعم, انا بصدد تحضير اغنية لابنتي ديلارا (عامان) ستكون ضمن الالبوم الجديد بالتعاون مع حسام خوري.
كيف تتعاملين مع ابنتك?
ابنتي تمتلك خفة ظل مميزة واصطحبها في جولاتي الفنية لذا اصبحت تعتاد السفر وعدم البقاء في المنزل و تقلدني بكل شيء حتى انها في الاستديو تحمل الميكروفون وتبدأ في الغناء كانها ستصبح فنانة منذ الصغر.