أبوبكر: لم أزر إسرائيل ولم أرسل فيديوهات الغايش: مصري يعمل في الكويت موقوف في حمص
القاهرة - حنان عبدالهادي
أكد المهندس المصري محمد أبوبكر رضوان لـ laquo;الرايraquo; ان احتجازه لنحو أسبوع في سورية كان بسبب فضوله الشخصي، مشددا على انه لم يذهب إلى إسرائيل ولم يرسل فيديوهات ولم يتقاض أي مبالغ من أي جهة.
من ناحيته، كشف المهندس المصري المفرج عنه من السجن العسكري في حمص، خالد عبداللطيف الغايش، أن هناك عددا من المصريين كانوا مسجونين معه وخرجوا جميعا، إلا واحدا فقط، وهو مهندس ديكور مصري يسمى محمود الصفتي، ويعمل في الكويت، وهو موجود في السجن لمجرد الاشتباه فيه وكان يسير في الشارع من دون أي سبب.
واكد ان الصفتي في السجن منذ الجمعة الاول من أبريل، ولم يتم التحقيق معه. laquo;وهو يعمل في إحدى الشركات كمهندس ديكور في الكويت، وجاء إلى سورية منذ نحو أسبوع وتم القبض عليه صباح الجمعةraquo;.
وروى العايش قصة القبض عليه قبل نحو أسبوع في سورية، في مداخلة هاتفية من بيروت، حيث يعمل في شركة تكنولوجيا معلومات، قائلا انه اوقف على الحدود لدى عودته الى بيروت، laquo;حيث قيل لي أنت مصري تعال هنا للتفتيشraquo;.
وأضاف: laquo;كانوا يشكون بأنني اتجسس لدولة أجنبية، وحققوا معي لمدة أسبوع للاشتباه، لكن التحقيق لم يثبت عليّ اي شيء، وبعد نحو أسبوع فوجئت بأنهم ينادون عليّ ويقولون: خالد ماشي حالك... يلا خلاص أنت براءة اطلع برهraquo;.
اما المهندس محمد، فقال لـ laquo;الرايraquo; إنه يحمل الجنسية الأميركية، ويعمل مديرا في شركة خدمات بترولية في دمشق منذ مايو العام 2010، وبدأت حكاية توقيفه في 25 مارس، حيث كان متواجدا في سوق الحميدية، وقد ذهب إلى السوق في موعد صلاة الجمعة، وكانت لحظتها هادئة، ثم دخل الجامع الأموي لأداء صلاة الجمعة، وكانت هناك تجمعات لعدد من السياح والمواطنين خارج المسجد.
وأضاف انه في منتصف الخطبة تقريبا، فوجئ بقيام مجموعة من الحاضرين بترديد شعارات، فيما ردد اخرون شعارات مضادة، وlaquo;لاحظت أن كثيرا من المتواجدين في المسجد يستخدمون أجهزة التلفون المحمول، وبدأوا بتصوير المشاهد داخل المسجدraquo;.
وقال: laquo;قمت من جانبي كنوع من الفضول، والتقطت بعض الصور من خلال المحمول الخاص بي وصورت تقريبا دقيقة أو دقيقتين، ثم فوجئت بأن معظم الناس بدأوا في الخروج من المسجدraquo;.
وأوضح أنه أيضا لم يكمل الصلاة وخرج بهدف المشاهدة فقط، وكان جهاز المحمول لا يزال بيده، laquo;ولحظة خروجي إلى الساحة المواجهة للمسجد، وجدت أحد الأشخاص يسألني: أنت تستخدم الإنترنت؟ فأجبته بالنفي، فرد عليّ بالقول: لا انت بتبعت بالإنترنت، وبعد ذلك تم إلقاء القبض عليّ مع مجموعة أخرى، حيث تم احتجازي لدى السلطات الأمنيةraquo;.
وأضاف: laquo;جرى استجوابي، ووجهت إليّ أسئلة عادية وروتينية عن اسمي وعملي ومحل إقامتي في سورية وطبيعة العمل الذي أقوم به. واستمرت التحقيقات لأيام، واستمر احتجازي في شكل منفرد لمدة أسبوعraquo;.
التعليقات