قاسم حسين


يسقط باراك حسين أوباما... فقد انكشف على حقيقته، وبان أصله وفصله، وعرفنا مؤخراً انتماءاته الإثنية وقبيلته الأصلية، وكلّ ما يقوم به حركات وتمثيليات.

يسقط باراك أوباما، فالكتاب يعرف من عنوانه، فالاسم من الأسماء الشائعة بين اليهود، وليس مستبعداً أن يكون من قبيلة الفلاشا بأثيوبيا، وليس كما أشاعوا بأنه من كينيا، أما اسم حسين فهو لخداع الشعوب الإسلامية العاطفية! ونحن لن نُخدع بمثل هذه الألاعيب!

ما دخله في الشئون الداخلية للدول العربية؟ كيف يُطالب بتطبيق الديمقراطية الحقيقية واحترام حقوق الإنسان ومحاسبة المسئولين عن ممارسة التعذيب؟ ومن هو حتى يطالب بإطلاق سراح المعارضين وإجراء حوار معهم؟

إنها مؤامرة أميركية صهيونية كبرى، يجب أن ننتبه لها، والدليل ما تكتبه مجلاتهم وصحفهم الصفراء، laquo;واشنطن بوستraquo; و laquo;نيويورك تايمزraquo; و laquo;وورلد ستريت جورنالraquo; و laquo;فورين بوليسيraquo;... وحتى laquo;بلاي بويraquo; مشتركة في المؤامرة. كلهم متآمرون ومنحازون ولا يلتزمون بالمهنية والصدقية وميثاق الشرف الصحفي الذي وقّعنا عليه!

إنها مؤامرة عالمية تشارك فيها العديد من المنظمات الدولية المنحازة، وفي مقدمتها laquo;منظمة العمل الدوليةraquo;، التي دعت إلى إعادة 2000 عامل فُصلوا من أعمالهم بسبب مطالبتهم بالديمقراطية. وهو تدخلٌ سافرٌ وغير مقبول في الشئون الداخلية، فهل نحن نطالب بإعادة العمال المفصولين إلى أعمالهم في الدول الأخرى؟ كيفهم! يفصلون من يريدون ويبقون على من يريدون، وأهم شيء ألا يتدخل أحد في شئون الآخرين! ولذلك نطالب برفع قضية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد مدير هذه المنظمة المشبوهة، المدعو خوان سومافيا، بتهمة التدخل في شئون الدول الأخرى والتحريض على العنف وتشجيع العمليات الإرهابية ومخالفة ميثاق الشرف الصحفي!

لقد قلنا لكم ألف مرة إنها مؤامرةٌ كبرى ولكنكم لا تسمعون، حتى laquo;المفوضية العليا لحقوق الإنسانraquo; التابعة للأمم المتحدة متورطة فيها. ونحن نستنكر ما قام به المتحدث باسم المفوضية العليا، المدعو روبرت كولفيل، من تكذيب لما نشر من تصريح نسبته إليها وزارة التنمية الاجتماعية، وادعائه بأن كلام نافي بيلاي تم تحريفه وهي لم تنطق به أصلاً! ونحن نؤكد أن المعلومات صحيحةٌ مليون في المئة، والدليل أن وكالة الأنباء نشرتها مع بعض الصحف في المنطقة، وهذا أكبر دليل على صحة هذه المعلومات! ونحن نهيب في هذه المناسبة بالسيدة بيلاي ألا تغيّر أقوالها مرةً أخرى، وندعوها للالتزام بالمهنية والصدقية وميثاق الشرف الصحفي!

لقد اكتشفنا أيضاً وجود أطراف أخرى كثيرة متورطة في هذه المؤامرة الصهيونية، التي ترفع شعارات المطالبة بالديمقراطية ولكنها تهدف إلى توقيع اتفاقية سلام مع laquo;إسرائيلraquo;. فالقائمة طويلة، ولكن لابد من التركيز على منظمة laquo;الأمنستي انترناشيونالraquo;، التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان وتطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي والنشطاء السياسيين (وحظّي إمخلين شعارهم شمعة... اشمعنى؟)!

ولا ننسى التنبيه والتحذير من منظمة laquo;أطباء بلا حدودraquo;، وlaquo;صحفيين بلا حدودraquo;، وlaquo;حقوقيين بلا حدودraquo;، وlaquo;معلمين بلا حدودraquo;، وlaquo;ممرضين بلا حدودraquo;، وlaquo;رياضيين بلا حدودraquo;، وlaquo;شعراء وأدباء بلا حدودraquo;، وlaquo;روضات أطفال بلا حدودraquo;. فكل هذه المنظمات المشبوهة تقوم بأدوارٍ قذرةٍ في إثارة القلاقل والاضطرابات في عموم العالم العربي. أما أسوأها وأخطرها على الإطلاق فهي laquo;آيفكسraquo;، ناكرة الجميل! لكن الزين أنها تعترف بعظمة لسانها أنها laquo;شبكة دولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبيرraquo;، ما كو داعي نتكلم، فأنتم تعرفون خطورة هذه الشبكات! لقد كشفنا هذه المنظمات المشبوهة منظمة منظمة، بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة، فرد فرد! وآن الأوان لوضع حدٍّ لتدخلاتها في شئون الدول العربية جمعاء.

إننا إذ نحذر من كل هذه المنظمات المشبوهة والمنحازة، نطالب بتشكيل وفودٍ لزيارتها في عقر دارها، مع توفير تذاكر السفر والإقامة في الفنادق ومصروف الجيب، لتوضيح وجهات النظر الصحيحة وكشف الحقائق وتفنيد الأكاذيب. وليسقط حسين أوباما. يسقط المدعو خوان سومافيا. ولتسقط معهما نافي بيلاي