مؤكداً أن شبيحة سورية ولبنان إلى زوال

بيروت


تعليقاً على خروج آلاف المتظاهرين في مدينة طرابلس شمال لبنان ليل أول من أمس, لنصرة الشعب السوري في مواجهة النظام القمعي, قال مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال لmacr;quot;السياسةquot;: quot;نحن منذ بداية الانتفاضة في سورية أخذنا الموقف المناسب والصريح والواضح الذي نؤمن به, لنصرة إخواننا وتأييد انتفاضتهم. ووضعنا في اعتبارنا أن هذا الموقف قد تكون له تداعيات سلبية, لكننا لن نكترث لها, لأن موقفنا نابع من حرصنا على دعم جيراننا والوقوف إلى جانبهم وتأييد انتفاضتهم بوجه الطغيان, لأنهم أصحاب حق. ولذلك نحن لا نخاف أبداً, لأننا نخاف الله سبحانه وتعالى ولا نبالي تهديد الذين سيكونون في مزبلة التاريخ بإذنه تعالى. فمواقفنا واضحة وهي نابعة من قناعتنا وقيمنا. وطرابلس بأكثريتها الساحقة سُنية, ونحن أهل السُنة نرفع رأسنا بالحق ولقد أعلنا هذا الموقف مساندة لإخواننا انطلاقاً من مبادئنا وقناعاتنا, أما إذا كان هناك من يحاول أن يشوش على هذه المواقف, فإننا لن نكترث له لأنه حتماً سيهزم في نهاية الأمرquot;.
وأضاف: quot;أولاً لدينا يقين بأننا منصورون على هذا النظام وهذه الانتفاضة حتماً سيكون الفوز حليفها, وثانياً: لأن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وهذا النظام الطاغي بدأ ظلمه منذ عشرات السنين وإن شاء الله أن ثورة الشعب الأبي المتصاعدة كماً ونوعاً سوف تقصم ظهره, وكلما زاد الضغط وزاد قتل النساء والأبرياء, زادت الانتفاضة اندفاعاً وتألقاً, وقوة الثورة في تقدمٍ مستمرquot;.
وتعقيباً على ممارسات quot;الشبِيحةquot; في محيط السفارة السورية في بيروت, قال الشهال: quot;إن تحالف الشبِيحة السوريين مع الشبِيحة اللبنانيين ناتج من وحدة المسار والمصير, فهؤلاء مصيرهم واحد ومشروعهم واحد. فهم يتكاتفون حتى في الزواريب, وهذا مؤشر خطير, وهم إلى زوالquot;.
وكان آلاف الاشخاص شاركوا في مدينة طرابلس كبرى مدن الشمال اللبناني, مساء أول من أمس, في مسيرة مناهضة للنظام السوري طغت عليها الصبغة الاسلامية.
واحتشد حوالي ثلاثة الاف شخص في ساحة التل وسط مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية تضامناً مع المحتجين في سورية ورفعوا شعارات منددة بالنظام السوري منها quot;صبرا يا اهل حماةquot; وquot;يسقط نظام بشارquot; وquot;الشعب يريد اعدام بشارquot; وquot;عالجنة رايحين شهداء بالملايينquot;.
وضربت قوى الامن الداخلي والجيش طوقا امنيا عند مدخل المدينة وفي ساحة التل حيث استقرت التظاهرة التي خرجت عقب صلاة التراويح.