عزيز العنزي

laquo;والنبي أنا قصدي... شريفraquo;.
... العبارة أعلاه ساقها مصري لرجال أمن مخفر الفنطاس لتبرير اتهامه بسرقة الملابس الداخلية لفيليبينية من فوق حبل الغسيل.
الفيليبينية التي تعمل في مطعم للوجبات السريعة فوجئت لدى عودتها إلى الملحق الذي تقطنه في منطقة المهبولة باختفاء ملابسها الداخلية التي كانت تركتها على حبل غسيل في حوش البناية، وبالبحث عنها وجدت جارها المصري الذي يستأجر غرفة فوق السطوح يشير إليها بـ laquo;المسروقاتraquo; طالباً إليها الصعود إلى علٍ (السطح) لإعادتها إليها، وقبل أن تتخذ قراراً بملاحقته انتابها الخوف من تعرضها لمكروه خشية أن يكون laquo;الجار السارقraquo; نصب لها كميناً لاستدراجها، خصوصا أنه لملم ملابسها إلى صدره.
laquo;المسروقةraquo; توجهت إلى مخفر منطقة الفنطاس وأبلغت رجال الأمن بأمر اللص وأدلت ببياناته، وباستدعائه واستجوابه قال laquo;والنبي أنا قصدي شريف أنا كنت بس بشيل الهدوم من حبلها علشان أعلقها على حبلي علشان تنشف (تجف) بسرعة، ومفيش في نيتي أي حاجة وحشةraquo;.
رجال الأمن لم تنطل عليهم إفادة المتهم وسجلوا بحقه قضية سرقة أحيلت على التحقيق للوقوف على تفاصيل laquo;قصده الشريفraquo;.