الكويت

بعد انتهائها من تصوير دورها في مسلسل ldquo;حبر العيونrdquo;، تأليف الإماراتي جمال سالم وإخراج البحريني أحمد المقلة وبطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، ويعرض في رمضان المقبل، تخوض الفنانة أحلام حسن غمار تجربة التقديم الإذاعي من خلال برنامج منوع فني على محطة ldquo;كويت FMrdquo;، ابتداء من الشهر المقبل، ووصفت أحلام هذه التجربة بأنها جميلة جدا، لأنها تخوضها لأول مرة في حياتها، مؤكدة أن تصديها لذلك سيكون من واقع تخصصها في المسرح، وبطرح فني يستفيد منه الجميع سواء كانوا مسرحيين أو متذوقي الفن المسرحي أو جمهور المستمعين، وأشارت إلى تجارب زملائها الفنانين في تقديم البرامج المنوعة، مثل داوود حسين الذي يجيد فن التقليد، إلى جانب موهبته في التمثيل . ومرام التي قدمت برنامجاً لم يخرج عن تخصصها في الغناء، مستغربة الهجوم الشرس الذي يتعرض له الفنانون الذين اتجهوا إلى التقديم، بينما في المقابل لم تهاجم المذيعات اللواتي اتجهن إلى التمثيل .

ونفت أحلام تماماً أن تكون قامت بعملية تجميلية لخديها، مؤكدة أنها قامت بعملية تجميل لأنفها ونفخت شفاهها مرتين لأن العملية الأولى لم تكن ناجحة، وأنها لا تجد حرجاً في الإعلان عن ذلك لأنه أمر لا يمكن إخفاؤه . واستهجنت انتقاد بعض الفنانات لها على الرغم من أنهن خضعن لعمليات تجميل ولم تفصحن مثلها عن ذلك .

وأبدت أحلام استياءها من انتشار الشائعات والغيرة في الوسط الفني خاصة بين الفنانات، وأشارت إلى أنها تؤمن بصداقة الرجال أكثر من النساء، وقالت: ldquo;صداقة الرجال سلسة، ولذلك لدي العديد من الأصدقاء الرجالrdquo; .

وعن مشاركتها في المسلسل الخليجي ldquo;حبر العيونrdquo;، الذي سيعرض في رمضان المقبل، قالت أحلام إنها فخورة جداً بالتعامل مع الثلاثي الدرامي المتميز، ممثلاً في بطلة العمل الفنانة القديرة حياة الفهد والمؤلف الإماراتي جمال سالم والمخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، وأضافت: إن الخط الدرامي للشخصية التي ستجسدها في هذا المسلسل مختلف تماماً عما قدمته سالفاً، وهناك أكثر من محور لها، متمنية أن يتعاطف معها المشاهدون، لأن الشخصية تتصف بالسذاجة في البداية، فهي تحتضن أسرتها وتحل مشاكلها إلى أن تقع في مطبات كبيرة، وأبدت أحلام إعجابها الشديد بمنطقة دبا الفجيرة التي صورت فيها جزءاً من المسلسل قبل أن تنتقل إلى استكمال الجزء الأكبر في دبي، حيث استكشفت في دبا الفجيرة موقعاً سياحياً رائعاً وجديداً عليها يحتوي على الجو الهادئ والمناظر الخلابة في الجبل والبحر .

وعن تشبيهها بالفنانة هدى حسين واتهامها بتقليدها، أكدت بأن لكل فنانة شخصيتها سواءً في الأعمال التلفزيونية أو الحياة .

ورفضت الإفصاح عن الأجر الذي تتقاضاه لقاء مشاركتها في الأعمال التلفزيونية أو المسرحية . وأكدت أنه في حال أعجبها أحد الأدوار، فإنها قد تشتريه أو تتنازل عن أجرها . وأكدت أنها تقيم أعمالها بالنوعية وليس بالكم وحجم الدور وعدد المشاهد، واعتبرت أنّ متعة الفنانة تتمثل في تقديمها دوراً مركّباً وواقعياً صعباً لأنّ ذلك يمثّل تحدياً فنياً بالنسبة إليها .

ولم تنس أحلام دور الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي احتضنتها بعد أن ابتعدت فترة طويلة عن الدراما التلفزيونية، لتعود بانطلاقة قوية خاصة في مسلسل ldquo;بعد الشتاتrdquo; عام ،2004 إذ ساعدتها بتوجيهاتها ونصائحها علاوة على مفردات التشجيع اللامحدودة، مؤكدة أنها تكن بالفضل لها لأنها هي التي أخذت بيدها في بداية مشوارها الفني ونصحتها حتى أصبحت ما هي عليه اليوم . وتتذكر مشاركتها للعملاق عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل ldquo;التنديلrdquo;، متمنية أن يعود الثنائي سعاد عبدالله وعبدالحسين عبدالرضا في عمل مشترك بعد ما قدماه من أعمال مازالت محفورة في أذهان المشاهدين .

وحول مشاركتها في لجان التحكيم ومعايير اختيار الفائزين قالت أحلام: دائما لجان التحكيم في أي مهرجان تسير وفق خط رئيسي وأسس لا يمكن الحياد عنها، بمعنى اننا نمسك العصا من المنتصف، مشددة على انها شاركت في أكثر من لجنة تحكيم ولم تجد فيها محسوبيات ولا وساطة كما يشاع، وكانت جميع النتائج عادلة بعيدة عن المحاباة . وتشير إلى أنها لو أعطت جائزة أفضل عمل درامي، فستختار مسلسل ldquo;علمني كيف أنساكrdquo; وستعطي أبطاله خالد أمين وهدى حسين وإلهام الفضالة جوائز أفضل ممثلين، مؤكدة أن المسلسل كان في غاية الروعة وهو الوحيد الذي أجبرها على متابعته .

وعلى الرغم من الأضواء السريعة للتلفزيون فإن أحلام تؤكد أنها محبة جداً للمسرح ومخلصة لخشبته، موضحة انها عضوة هيئة التدريس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحاصلة على درجة MFA من جامعة الروح القدس في الكسليك بلبنان، كما أنها عضوة في فرقة مسرح الخليج العربي، وفازت بالعديد من الجوائز كأفضل ممثلة في المهرجانات المسرحية المحلية، أحدثها في مهرجان الكويت المسرحي الحادي عشر عام 2009 عن دورها في مسرحية ldquo;مكبثrdquo; لفرقة الجيل الواعي، وشاركت مرات عديدة في لجان التحكيم . وتذكرت أن أحدث مشاركة لها كانت عبر مسرحية ldquo;البوشيةrdquo; لفرقة مسرح الخليج العربي، وهي من تأليف اسماعيل عبدالله وإخراج عبدالله العابر، وعرضت في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر في ديسمبر الماضي . وشددت على نجاح تجربة عرض ldquo;عيال بطنهاrdquo; في الهواء الطلق، الذي أشرفت عليه، وهو يأتي ضمن تجربة طلبة السنة الدراسية الثالثة قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية في مادة تمثيل باللهجة المحلية .

وتشير إلى أنها لجأت إلى المسرح الإماراتي بشكل خاص لقلة النصوص الكويتية، ذاكرة أهم الكتّاب الإماراتيين وهم ناجي الحاي وجمال سالم وإسماعيل عبدالله الذي أعد مشاهد العرض .