هاشم عبده هاشـم

bull;bull; شعرت وأنا استمع إلى المرشح الرئاسي المصري الفريق أحمد شفيق.. مساء الثلاثاء الماضي أن فرصة فوزه بالمقعد قد تكون أكبر..
bull;bull; ليس لأنه قدم برنامجاً رئاسياً طموحاً.. وجاذباً.. ومثيراً بالنسبة للمصريين.. وإنما لأنه بدا صادقاً مع نفسه.. وتلقائياً في التعبير عن آرائه ومواقفه..
bull;bull; كما بدا رغم بساطته قوياً.. وغير مداهن.. أو مدلس أو منافق مع المعتصمين في الساحات.. بل على العكس من ذلك..
bull;bull; فقد بدا بمثابة رجل دولة.. هدفه الأول والأخير هو إعادة الهيبة للدولة المصرية.. حيث كان واضح اً ومحدداً وغير متساهل في هذه المسألة إلى درجة قد تكون laquo;جارحةraquo; للمتظاهرين.. أو لمن يعملون على حشد الجماهير.. وتسخين الموقف.. وتعطيل جولة الإعادة..
bull;bull; شيء واحد أكد عليه laquo;شفيقraquo; أكثر من مرة هو أن الأغلبية الصامتة ــ كما يقولون ــ أكبر بكثير من المتظاهرين في الشوارع.. وأن هذه الأغلبية هي التي تريد الاستقرار لمصر.. وأنها لن تدخل البلاد في رهان طائفي.. أو في محاصصة جديدة.. وأنها سوف لن تسمح بإسقاط البلد في جحيم الفوضى (كما قال)..
bull;bull; وهو وإن كان خشناً مع فوضى الساحات وهذا قد يؤلب الكثيرين ضده.. ويزيد في عدد الأصوات المطالبة بإقصائه في الأيام القادمة إلا أنه ــ وبكل تأكيد ــ جعله قريباً أكثر من نفوس الخائفين على مصر.. واقتصاد مصر.. وأمن مصر..
bull;bull; وهو وإن اقترب من كرسي الرئاسة أكثر.. إلا أن بعض الدلالات والمؤشرات تقول بأنه قد لا يمكن من الاستمرار في الحكم.. تحت ضغط الشارع الذي يحركه الخصوم.. وسوف نرى.

***

ضمير مستتر:


bull;bull; رب كلمة صادقة تدخل قلوب الناس ولكنها تثير حفائظ الكثيرين فتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها