قالت مصادر أمنية أن quot;شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات التدمير والتخريب في مصرquot;.
نقلت صحيفة (الخليج) الاماراتية في افتتاحياتها في عددها الصادر اليوم الاربعاء ، عن صحيفة (الأخبار) المصرية ، عن مصادر أمنية أن quot;شخصية إماراتية كبيرة تتولى عمليات التدمير والتخريب في مصرquot; .
وبحسب صحيفة الخليج فان quot;هذا القول المختفي وراء ضعفه وهشاشته مرفوض من أغلب الشعب المصري الشقيق، فالمصريون يعرفون الحق والحقيقة ويدركون عمق العلاقة التاريخية، والتاريخ يشتمل على المستقبل بالتأكيد، بين الإمارات ومصر . بين البلدين والشعبينquot; .
وتتابع الصحيفة في افتتاحيتها quot; الفئة الحاكمة في مصر لا تعرف كيف تتصالح مع نفسها، ويبدو، في الوقت نفسه، أنها لا تعرف كيف تتخاصم مع الآخر، أو تعبّر عن خصوماتها، ومعظمها مفتعل، أو استباقي، يهدف إلى التغطية على حقيقة هنا أو هناك . من ذلك ما يضحك، لكنه ضحك كالبكاء، وقد يتمثل أكثر ما يتمثل في الموقف الغريب، وغير المفهوم، من دولة الإمارات العربية المتحدة . فحزب ldquo;الإخوان المسلمينrdquo; المصري يكشف أوراقه دفعة واحدة، واضعاً نفسه، بوعي أو من دونه، في ورطة تشبه الفضيحةquot; .
وترى الصحيفة أن quot;هذه الافتراءات لا تتبناها إلا فئة قليلة تنتمي إلى الإخوان الذين يريدون تدمير علاقة مصر والعربquot; .
مجندات الاحتلال واستباحة الأقصى
افتتاحية صحيفة الوطن السعودية ، كانت عن quot; مجندات الاحتلال واستباحة الأقصىquot; ، متعتبرة ان قيام 100 مجندة اسرائيلية ، وهن بزيهن العسكري باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وهن يحملن صورا، ويقدمن شروحا عن الهيكل المزعوم، كأحدث خطوة ضمن مخطط تهويد القدس quot; .
وتتابع الصحيفة quot;منذ قيام العصابات الصهيونية بإحراق المسجد الأقصى المبارك قبل نحو 41 عاما، إلا أن مسلسل التعدي على معالم القدس الأثرية والحضارية الإسلامية مستمر منذ ذلك التاريخ بوتيرة متصاعدة quot;.
وتضيف الصحيفة quot; الاحتلال الصهيوني يسعى من وراء الاستمرار في مخططات التهويد، للانتقاص من كرامة المسلمين، وفرض الاستسلام المهين على الشعب الفلسطيني. ولكن المحزن في الأمر أن العدو ينفذ جرائمه، والشارع الفلسطيني ما يزال منقسما. الأمر الذي أضر بشكل كبير بقضية المسلمين الأولى. وعلى الرغم من المنعطفات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية حاليا، ولكن هيهات أن ينجح العدو في مخططاته، فالأقصى خط أحمر، دونه مُهج وأرواح ملايين المسلمين في أرجاء الأرضquot; .
لغة التخوين
وتلفت صحيفة (المستقبل) اللبنانية في افتتاحيتها الانتباه الى quot; استئناف بعض قادة حزب الله لغة التخوين وبشكل حاسم هذه المرّة، بل وأوضح من كل مرّة. بحيث إنّ نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم وضع كل من يقول لا لسلاح حزبه، في خانة quot;مَن يقبل باحتلال إسرائيل ويتواطأ معها ويعمل ضمن مشروعها وهو جزء لا يتجزّأ من مسارهاquot;.
وتعتبر الصحيفة ان هذه اللغة quot;لا تدلّ سوى على عقم لا نظير له ، عقم في الحجج والبيّنات والمنطق الصحيح والسليم والنيّة الحريصة فعلاً لا قولاً ولا تمويهاً على السلم الأهلي وسدّ منافذ الفتن بين اللبنانيينquot;.
بل وتعده الصحيفة quot;منطق مؤسفٌ ومخزٍ، وإذا كان أصحابه يصدّقونه ويستمرون مع ذلك، في البحث والنقاش والدعوة إلى الحوار مع هؤلاء المتواطئين مع إسرائيل والعاملين ضمن مشروعها والقاعدين كـجزء من مسارها، فذلك ضرب من النفاق واللاصدقيّة واللاوطنيّة لا يُخفى على أحد، وتلك مصيبة عُظمىquot; .
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول quot; كلام مردود إلى أصحابه من أوّله إلى آخره، وآن لهؤلاء أن يعوا أخيراً، انهم آخر مَن يحق لهم إعطاء الغير شهادات في الوطنية، أو الحكم على سياساتهم ومشاعرهم وأخلاقهم وتاريخهم ونضالاتهم... بل هم آخر مَن يحقّ له ادّعاء العمل في السياسة وبناء الأوطان فيما لا يقيمون وزناً لا للوحدة الوطنية ولا للوحدة الإسلامية ولا للممارسة الديموقراطية الصحيحة ولا لحرمة الدمquot; ..
التعليقات