قائمة طويلة لفشل الجراحات لنجمات الفن من المحيط للخليج

فايزة أحمد نفخت خديها وتجميل صدر ناهد شريف فماتتا بالسرطان

خطأ تخدير أدى إلى غيبوبة ووفاة سعاد نصر..وعبير الشرقاوي فقدت القدرة على تحريك أصابعها

تعديل لعظمة أنف ميسرة انتهى بصعوبة في التنفس.. وصفيه العمري وقعت في laquo;الشدraquo;

منى عبدالمجيد جرت وراء الـ laquo;نيولوكraquo; ولم تحقق المطلوب

نبيلة عبيد تاهت حروفها في laquo;كيد النساraquo;..

نوال الزغبي خسرت جزءاً من جمالها الطبيعي

كتب ياسر العيلة:


هوس عمليات التجميل سيطر على الفنانات والمطربات سعيا منهن للاستمرار في عالم الاضواء والشهرة من خلال وجودهن بشكل مكثف في الاعمال الفنية، ولكن تلك العمليات سلاح ذو حدين، فبعضهن اكتسب مزيدا من الجمال، في حين البعض منهن لم تحقق المطلوب والبعض الثالث للاسف راح ضحية لتلك العمليات..وخلال السطور الآتية سنرصد نماذج لبعض ضحايا التجميل:
لو رجعنا بالزمن للوراء فالبداية، كانت مع كروان الشرق الفنانة الراحلة فايزة احمد التي اجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخها في اول عملية من نوعها في مصر، فأصيبت بالسرطان، وماتت بعد معاناة مع المرض، ومن بعدها الفنانة ناهد شريف التي اجرت عملية للتخلص من ترهل الثدي فأصيبت هي الاخرى بسرطان الثدي، وماتت بعد العملية بفترة قصيرة.

مأساة سعاد

وبالطبع كلنا نذكر المأساة التي تعرضت لها الفنانة الراحلة سعاد نصر عند اجرائها عملية شفط دهون عادية لا تتجاوز ساعة واحدة في غرفة العمليات لكنها بدلا من ذلك جعلتها في حالة غيبوبة تامة على مدار عام كامل نتيجة خطأ طبي في التخدير ادى الى وفاتها!!
ومن الضحايا ايضا الفنانة عبير الشرقاوي ابنة المخرج المسرحي جلال الشرقاوي التي اجرت عملية شفط دهون من المنطقة العليا من ذراعها بحثا عن تناسق لجسمها، وبسبب خطأ طبي حدثت لها تشوهات كبيرة في ذراعها وفقدت القدرة على التحكم في اطراف اصابعها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة.
واجرت الفنانة ميسرة تعديلا في عظمة زائدة في أنفها، وكانت النتيجة صعوبة في التنفس، بجانب حدوث مضاعفات بلغت حد اصابتها بعاهة مستديمة نتيجة تشوه في انسجة الوجه.

سقوط صفية

اما النموذج المثالي لاضرار عمليات التجميل، وسوء استخدامها فكان من نصيب الفنانة صفية العمري التي كانت مقاييس وجهها تجعلها قادرة بامتياز على تجسيد ادوار المرأة الحادة المتسلطة، الا ان عمليات الشد التي قامت بها جاءت بنتائج عكسية بالغة الضرر، اثرت في حياتها الفنية.
وعلى الدرب نفسه سارت المطربة نوال الزغبي التي قامت باجراء عمليات تجميل في وجهها ولكن لم تعد بالجمال نفسه عندما غنت مع وائل كفوري اغنية laquo;مين حبيبي اناraquo; في بداياتها.

ضياع فني

ونذهب للكويت، فنجد الفنانة منى عبدالمجيد التي كانت قاسما مشتركا في معظم الاعمال الدرامية بالكويت جرت وراء موضة الـ laquo;نيولوكraquo; ولكن للاسف لم تحصل على النتيجة المرجوة.
كما ظهر ايضا فشل عمليات التجميل التي اجرتها الفنانة نبيلة عبيد في مسلسلها الاخير laquo;كيد النسا 2raquo; وانعكس سلبا على مخارج الحروف عندها.
بالتأكيد القائمة طويلة وتضم الكثير من النجمات، وفي النهاية لسنا ضد عمليات التجميل التي تهدف لتحسين المظهر الخارجي لمن تعاني مشاكل حقيقية تحتاج لتدخل جراحي لكننا ضد فكرة الهوس بالتقليد الاعمى من فناناتنا سواء محليا أو خليجيا أو عربيا اللاتي صرن نسخا متشابهة ومتكررة!