القاهرة

قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان مجلس النواب المقبل سيكون متنوعا ويضم كل الأصوات الوطنيةrlm;,rlm;الإسلامية بكل تنويعاتهاrlm;,rlm; واليمينية والليبرالية بكل اختلافاتها واليسارية أيا كانت صراعاتها

لأن الجميع يدرك أهمية المرحلة القادمة, وأن غياب صوته سيكون بمثابة خطأ كبير, وقد يكلفه ذلك غيابا طويلا عن المشهد البرلماني والحزبي والسياسي في مرحلة بناء مصر.
وأضاف العريان ان الذين يشفقون علي تعدد الرؤي بين الأحزاب الإسلامية نسوا أنها شاركت في الانتخابات السابقة بأكثر من قائمة, وتنافس مرشحون إسلاميون علي المقاعد الفردية, ولم يؤثر ذلك علي النتائج التي حصدوا فيها67% من المقاعد, ولن يختلف الأمر كثيرا في هذه الجولة طبقا لاقرب التوقعات.


وأوضح أن ما يحدث في بورسعيد لا يمكن أن يسمي عصيانا مدنيا ولا يمثل ارهاصات لثورة جديدة لأن هناك إكراها للناس علي عدم دخول الدواوين, إضافة إلي أن مرافق الدولة الحيوية في بورسعيد مازالت تعمل, لافتا إلي أن البعض يحاول ايجاد شبيه للحالة التي سبقت ثورة يناير من خلال ايجاد خالد سعيد جديد وحالة غضب من الشرطة وحرق للأقسام.
وأشار العريان إلي أن أحداث العنف التي تحدث الآن سببها مجموعة من أطفال الشوارع والمسجلين خطر وجميعهم مدفوعين لذلك, وهذه تمثل حالة غضب غير منطقية وغير مفهومة وغير مسيسة بخلاف ثورة يناير التي كانت واضحة المعالم حيث بدأت بالاعتراض علي سياسات الداخلية وتغييرها بالاعتراض السلمي وانتهت باسقاط حسني مبارك.وكشف العريان عن ان الحرية والعدالة سوف يتقدم بمشروع قانون لمؤسسات المجتمع الأهلي سيلبي حاجة كل المؤسسات الأهلية وكل الجمعيات التي تضررت كثيرا من القيود التي فرضها نظام مبارك, وقد أعلنا أنه في حالة صدور قانون يتيح حرية العمل سنكون أول من يبادر بتوفيق أوضاعه وفقا لهذا القانون.
من جانبه ذكر الدكتور محمد البلتاجي أمين الحرية والعدالة بالقاهرة أن الكثيرين ممن ظلوا ينادون بعدم أخونة الدولة قدموا استقالتهم وهربوا من المسئولية في أول اختبار حقيقي لهم, وانه من المفارقة أن بعضا ممن رفعوا لافتات تنادي بالديمقراطية هم من يسعون لاسقاط التجربة الديمقراطية.


وأوضح ان المشروع الاشتراكي الشرقي والليبرالي الغربي حكم مصر طو ال العقود الماضية دون ضغوط إعلامية ولم يثمر شيئا, وهناك كثيرون يحاربون المشروع الإسلامي الآن, و يريدون القضاء عليه قبل أن يولد, وأوضح أن الأمم لا تنهض بالتبعية للأمم الأخري, وتجربة التبعية للمشروع الصهيو ـ أمريكي طوال السنوات الماضية خير دليل, فنحن نسعي لننهض بمشروعنا الخاص الذي يتناسب معنا, ولن نرضي بالتبعية مرة أخري سواء للنظام الاشتراكي أو الرأسمالي أو الصهيو أمريكي.
وأكد البلتاجي ان من يسعي لافشالنا هو من يحاكمنا, ويوظف الإعلام لتحقيق ذلك, مشيرا إلي أن الأمة الإسلامية أبهرت العالم علي مدي تاريخها الطويل بتقدمها وعلمها, ولا يجب أن ينسينا التطور الغربي أصولنا التي ابهرنا بها العالم.