القاهرة

حالة من الاحباط يعيشها عدد من فناني مصر في الفترة الأخيرة بسبب تجاهل شركات الانتاج لهم، نظرا لكبر السن أو انحسار الأضواء عنهم، ومن بينهم نبيلة عبيد ونادية الجندي، رغم أن الفضائيات العربية تهتم بشراء أعمال جيل نادية الجندي ونبيلة عبيد وغيرهما.
ويرجع بعض القائمين على هذه الشركات السبب في هذا التجاهل الى طلبات نادية ونبيلة المبالغ فيها، وكذلك تقدمهما في السن ورغبتهما في تحقيق شروطهما الخاصة التي لا تصلح في الفترة الحالية، كما أنهما يرفضان الأعمال الجماعية المشتركة، ويركزان على اختيار أدوار رئيسة، ويزيد من صعوبة عملهما في مسلسل تلفزيوني حالة الكساد التي تمر بها صناعة الدراما بسبب التوترات السياسية التي تمر بها البلاد.


وكانت نبيلة عبيد قد تعرضت لانتقادات بسبب دورها في مسلسل laquo;كيد النساraquo; أخيراً، ورأى النقاد أنها لم تقدم أداء تمثيليا يتناسب مع تاريخها الفني، فيما قرر زوج نادية الجندي السابق المنتج محمد مختار تأجيل انتاج مسلسل laquo;الحب والسلاحraquo; الذي كان مقرراً أن يكون من بطولتها للعام المقبل لعدم استقرار الأوضاع في الشارع المصري.
والمسلسل ينتمي لنوعية الأعمال التي تستهوي الجندي، وتدور أحداثه حول تجارة السلاح وكيفية تهريبه وتورط المسؤولين في تجارته، ويكشف العمل قصص الحب التي كانت تجمع بعض سيدات المجتمع برجال أعمال ومسؤولين كبار بالدولة، وهو قصة الكاتب الصحافي عادل حمودة، سيناريو وحوار راوية راشد.
من ناحية أخرى، يتردد أن نادية الجندي ونبيلة عبيد يفكران في تقديم مشوار حياتهما في برنامج تلفزيوني يعرض على احدى الفضائيات، ومن المتوقع أن تحصل كل واحدة منهما على أجر يصل لمليوني جنيه.