بيروت - من هشام العبد

منذ نعومة أظافرها، جذب التلفزيون الاعلامية اللبنانية شانتال سرور. الا أن بدايتها كانت من خلال احدى الاذاعات اللبنانية حيث قدمت حوارات فنية ولم تكن في حينه تتعدى سن الخامسة عشرة، قبل أن تنتقل بعد سنوات قليلة الى شاشة laquo;المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونالraquo; (LBCI) لتقف أمام الكاميرا وتصوّر أول برامجها الفنية.
ومن laquo;LBCIraquo; انتقلت سرور الى محطة laquo;ARTraquo; حيث حققت نجاحاً لافتاً من خلال برنامج laquo;FAMEraquo;، فاستطاعت أن تخطف الأضواء باستضافتها أهم الشخصيات من لبنان والعالم العربي، ودخلت قلوب المشاهدين بسرعة، قبل أن تحطّ رحالها أخيراً في laquo;MTVraquo; عبر laquo;وحدكraquo; الذي كرّس عملها الاعلامي بعد حلقات عدة استضافت خلالها نجوماً استطاعت أن تعكس صورتهم الحياتية بكافة جوانبها العملية والانسانية وحتى الدينية للمشاهد.
وحالياً، تحضّر شانتال لاستضافة شخصيات سياسية فاعلة ومؤثرة في حلقات خاصة، الى جانب انطلاق الموسم الثاني من laquo;وحدكraquo;.
laquo;الرايraquo; أجرت معها حواراً تحدثت فيه عن العديد من الأمور، لم تغب فيه ملاحظاتها على بعض المذيعات ممن رأتهنّ يتصرفن أمام الكاميرا وكأنهن جالسات في بيوتهن.
bull; أرفض تحقيق laquo;سكوبraquo; على حساب كرامة الضيف ... ومع العفوية من دون مبالغة
bull; برنامجي في laquo;MTVraquo; يختلف عما تقدمه منى أبو حمزة ومايا دياب ... لكل منا أسلوبه
bull; لبنانيا...ً أحب مارسيل غانم كثيراً... كذلك أحب شخصية وأداء جورج قرداحي جداً
bull; من العرب أحبّ محمود سعد والإعلامية المتميزة منى الشاذلي
bull; بعد حلقات عدة في موسمه الأول، استضفت خلالها ألمع مشاهير الفن من خلال برنامج laquo;وحدكraquo;، ها أنت تحضّرين اليوم لاستضافة laquo;نجومraquo; السياسة... ماذا تخبريننا عن هذه النقلة؟
- في الموسم الأول من البرنامج نجحنا في جذب المشاهد من خلال استضافتنا لفنانين ومحاورتهم والتطرق الى الوجه الآخر لهم والذي لا يعرفه الناس عادة، حيث كشفنا للمرة الأولى عن حقائق مرت في حياتهم وتركت أثراً، من خلال استخدامنا علم السيكولوجيا والغوص في أعماق أفكارهم بأسلوب راق بعيداً عن الفضائح وما شابه لنعكس الحياة الطبيعية التي يعيشونها في بيوتهم. كما تطرقنا الى الدين والسياسة مع الضيوف من دون أي تكلف. وبعد حلقات عدة حاورتُ خلالها laquo;باقةraquo; من ألمع النجوم وتحقيقنا نسبة مشاهدة عالية في لبنان والعالم العربي، ولا سيما أن البرنامج عرض على محطتيْ laquo;MTVraquo; اللبنانية وlaquo;النهارraquo; المصرية ما أعطاه مساحة كبيرة للوصول الى أكبر فئة من المشاهدين، رأينا أن علينا التطرق الى الشخصيات السياسية المؤثرة والفاعلة في مراكزها، وحالياً نعمل على هذا الاطار لاستضافة أكبر عدد ممكن من رجال السياسة في لبنان ومصر والعالم العربي في حلقات خاصة وحوارات جريئة وصريحة سنضيء من خلالها على جوانب مهمة خارج اطار laquo;وحدكraquo;.
bull; كيف لمستِ رد فعل الجمهور المصري على البرنامج، خصوصاً أنك استضفت بعض النجوم المصريين؟
- الأصداء كانت جداً ايجابية، وعرْض البرنامج عبر قناة laquo;النهارraquo; المصرية أعطاني فرصة للتواصل مع الجمهور المصري الحبيب. والمعروف عن المشاهد المصري حبه وشغفه واخلاصه لفنانه المفضل، ولذا هو يتابع ويبحث دائماً عن الاطلالات التي تخرج الفنان من روتين عمله تحت الأضواء وتكشف جانباً من حياته العادية في منزله وبين أهله، وكل التفاصيل التي تعكس صورته الانسانية قبل الفنية.
bull; laquo;وحدكraquo; بات يعرض أيضاً على محطة laquo;OSNraquo;، ولا شك أن هذا يعطي دفعاً جديداً للبرنامج؟
- طبعاً، وأنا سعيدة جداً لأن laquo;OSNraquo; مجموعة قنوات عصرية ورائجة في أرجاء العالم العربي والعالم كافة. ولا شك أنها خطوة مهمة ومميزة في مسيرتي العملية.
bull; صداقاتك الفنية والتي تربطك ببعض الضيوف ممن استضفتِهم، هل ساعدتك في التعمّق أكثر في حياتهم؟
- أنا أفصل بين الصداقة وعملي المهني، ولذا لا أجامل أحداً ولا أتخطى حدود المعقول في أسئلتي مع الضيوف، وأكون على مسافة واحدة مع الجميع.
bull; جرأتك في طرح الأسئلة هل سببت لك مشاكل مع بعض الضيوف؟
- أبداً، جرأتي كانت ضمن حدود ولم تتخطاه ولن تتخطاه لاحقاً. أنا أعرف تماماً كيف أحافظ على الثقة الموجود بيني وبين الضيف وهذا ما يجعله مرتاحاً خلال محاورتي له.
bull; ولكن من العروف أن المشاهد تشدّه الأمور الفضائحية في حياة الفنان، ألا تعتقدين أن غالبية السكوبات تصبّ في هذا الاطار؟
- لا أؤيد هذه الفكرة اطلاقاً، بل أحترم ضيفي وأرفض أن أحصل على سكوب على حساب كرامة الفنان، بل يمكنني أن أحقق السكوبات بعيداً عن الفضيحة والأمور السيئة التي قد يتعرض لها أي شخص تكون الأضواء مسلطة عليه، كما فعلت في laquo;وحدكraquo; حيث كانت هناك سكوبات كثيرة مع كل الذين استضفتهم واستطعنا اخراج أمور لا يعرفها المشاهد عنهم وعن حياتهم الخاصة.
bull; على أي أساس اخترتِ قائمة ضيوفك؟
- لا شك في أن كل من استضفتهم نجوم في مجالاتهم ولديهم جماهيرية واسعة، وركّزنا على الأشخاص الذين شهدت حياتهم مراحل وتجارب مهمة كان لابد من تسليط الضوء عليها.
bull; بصراحة، هل استطعت أن تحقّقي مكانة لك في محطة laquo;MTVraquo;، ولا سيما أنها تضم كلاً من منى أبو حمزة ومايا دياب اللتين حققتا نجاحاً ملفتاً في برنامجيهما؟
- لكل منا أسلوبه، وكل واحدة منا يختلف برنامجها عن الأخرى، وأنا أؤمن بأن لا أحد يأخذ مكان أحد.
bull; هل تعتقدين أنك حققت هدفك كاعلامية حتى اليوم؟
- لا، بل كل ما حققته هو الوصول الى مرحلة رضيت فيها عن قدرتي على العطاء. لا شك أن برنامج laquo;وحدكraquo; شكّل محطة فارقة في عملي الاعلامي وأبرزَ اسمي أكثر وساعدني على الانتشار والوصول الى أكبر فئة من الناس، ولكن طموحي لا حدود له وما زالت لديّ أفكار عديدة سأعمل عليها في المستقبل ان شاء الله.
bull; مَن يتابعك يلاحظ مدى العفوية التي تتمتعين بها، خصوصاً أن هناك الكثير من المذيعات ومقدمات البرامج يلجأون الى التصنّع أمام الكاميرا...
- (مقاطعة) هذا صحيح، أنا مع العفوية وأن تظهر مقدمة البرامج على طبيعتها من دون تصنّع، ولكنني في الوقت عينه ضد المبالغة في العفوية، اذ ان هناك مذيعات يتصرفن أمام الكاميرا وكأنهن جالسات في بيوتهن، وبالتالي يسئن الى المُشاهد ومشاعره والى قواعد العمل التلفزيوني. والمُشاهد اليوم بات يدرك تماماً ويلاحظ فوراً المذيعة التي تتصنع حركاتها وطريقة كلامها، والتي غالباً ما لا يتقبلها.
bull; تجربتك من خلال برنامج laquo;FAMEraquo; الذي عرض على محطة laquo;ARTraquo;، الى أي حد ساهمت في تكوين صورتك الاعلامية؟
- لا شك أن البرنامج حقق نجاحاً لافتاً، واستمر فترة طويلة على شاشة laquo;ARTraquo; استطعنا خلالها استضافة كبار المثقفين والاعلاميين والمشاهير في العالم العربي. والى جانب تقديمي للبرنامج كنت أنا المعدّة أيضاً، وهذا أخذ مني جهداً كبيراً ورسم لي خطاً وأسس شخصيتي كاعلامية.
bull; سبق لك أيضاً أن خضتِ تجربة التقديم الثنائي مع الاعلامي فيني رومي عبر برنامج laquo;عن جدraquo; الذي عُرض على محطة laquo;LBCIraquo;، كيف تقوّمين هذه التجربة؟
- التقديم الثنائي أصعب من المنفرد، اذ يحتاج أكثر الى دقّة ومجهود لناحية التواصل مع الآخر، فالاعلامي يكون مرتاحاً أكثر في التقديم المنفرد، اذ يقدم أسلوبه وهويته الخاصة في عمله، في حين أن في العمل الثنائي على كل اعلامي أن يضع جهداً اضافياً ليوجِد التناغم والانسجام ونقطة التقاء مع الآخر فلا يلغيه ولا يفقد هويته في الوقت نفسه، وذلك مع الحفاظ على فكرة البرنامج.
bull; الى جانب عملك الاعلامي تملكين شركة انتاج خاصة بك، أخبرينا أكثر عنها، وكيف أتت فكرة تأسيسها؟
- الشركة اسمها laquo;Eyescreen Mediaraquo;، وهي مختصة بتنفيذ الاعلانات والفيديو كليب وبرامج تلفزيونية ووثائقية وكل ما يختص بالانتاج. وقد أتت فكرة تأسيسها على خلفية أن الاعلامية لا تضمن مستقبلها حين تكبر في السن، فقررتُ أن أخوض هذه التجربة. وحين افتتحنا الشركة كانت حرب يوليو 2006 قد بدأت وهذا ما أضرّ بنا ودفعنا الى التوقف عن العمل لفترة سنة، الا أننا عدنا والحمد لله وكل شيء اليوم يسير بشكل جيد.
bull; من مثلك الأعلى؟
- كل شخص ناجح في الحياة.
bull; ما الميزات التي على الاعلامية الناجحة التحلي بها لاستمراريتها؟
- الطموح والمثابرة والرؤية الجيدة لاختيار الأفضل.
bull; مَن يلفتك من الاعلاميين؟
- أحب مارسيل غانم كثيراً، وسبق أن استضفته سابقاً وكانت من أجمل الحلقات. كذلك أحب شخصية وأداء واطلالة جورج قرداحي جداً. ومن بين العرب هناك محمود سعد، والاعلامية المتميزة منى الشاذلي.
bull; ومن برأيك الوجه التلفزيوني الذي ترك أثراً لدى الناس في الفترة الأخيرة؟
- باسم يوسف.
bull; مَن يلفتك من مقدمي laquo;التوك شوraquo; الفني؟
- نيشان.
bull; ومن الجنس اللطيف؟
- يلفتني أداء وشخصية وفاء الكيلاني.
bull; أغنيات أي فنانين تحبّين؟
- وائل كفوري وملحم زين.
يعرض الليلة على الفضائية الكويتية
حسن حسني... ضيف laquo;سهرة الجوكرraquo;
كتب حسين خليل:
يحل الفنان حسن حسني الليلة ضيفا على برنامج laquo;سهرة الجوكرraquo; الذي يبث على الفضائية الكويتية في تمام الساعة العاشرة مساء.
وخلال الحلقة يتطرق الفنان حسن حسني الى مشواره الفني الطويل واستعراض أهم مراحل تجربته في هذا المجال.
يذكر أن laquo;سهرة الجوكرraquo; من اعداد أحمد خورشيد، وتقديم الاعلامي محمد لويس ويتصدى لاخراجه عادل الرشيدي.