جميل عفيفى

عندما يقولrlm;97 %rlm; من المصريين في الخارج المشاركين في الاستفتاء نعم للدستور هو مؤشر واضح وصريح علي نسبة التصويت في داخل البلادrlm;,rlm; وهذا ما حدث خلال الانتخابات والاستفتاءات السابقة.

حيث كان الخارج دليلا علي ما سيحدث في الداخل كما انه ضربة موجعة لجماعة الاخوان الارهابية, وزبانيتهم المنتشرين في العديد من دول العالم والذين يحاولون ان يخرجوا في مظاهرات ليثبتوا ان مصر ترفض خريطة الطريق, واخرها حالة الفوضي والغوغائية التي حدثت في في سفارتنا في باريس.
ان المصريين كشروا عن انيابهم ضد من تسول له نفسه المساس بمصر او بأمنها,والبداية كانت في30 يونيو عندما نزل الملايين لمواجهة فئة ضالة ارهابية حاولت ان تدخل بمصر الي نفق مظلم وتعيده الي عصور الجاهلية الاولي رافعين شعارهم الدين, والدين والله ورسوله منهم براء,ولم يتخاذل الشعب العظيم في يوم من الايام ومن بعد ذلك التاريخ في مواجهة تلك العناصر الارهابية,بل تحمل الكثير من الدم وتعرض لعمليات ارهابية تحاول ان تردعة وترعبه لتثنيه عن قراره,لكي يعود الارهابيون ليحكموا البلاد مرة اخري, ولكن هيهات فهم لا يعلمون شيئا عن مصر وشعبها وجلده وصبره.
ان اليوم هو عرس لمصر بكل المقاييس, فسوف يخرج الملايين ليقولوا نعم لدستور مصر الجديد, رافضين به العودة للخلف ولو لخطوة واحدة, صافعين بمشاركتهم جماعة الاخوان الارهابية وداعميها في الخارج, لتسير قافلة التقدم للامام, وتظهر مصر وشعبها امام العالم بانها الحضارة والمستقبل, ولتبقي بعد ذلك الكلاب لتعوي دون جدوي, وستنتصر ارادة الشعب, ويبقي الخونة قلة قليلة منبوذة من شعب عظيم.