&&نانسي فاخوري
على خلفية الحكم الصادر في المملكة بحق "رأس فتنة العوامية"، نمر النمر وما تبعه من تدخلات وتصريحات إيرانية رسمية وإعلامية، قال المرجع الشيعي اللبناني السيد علي الأمين إن تلك التدخلات تسهم في رفع الاحتقان الطائفي في المنطقة.
وأكد الأمين في تصريحات إلى "الوطن"، أن "الدخول الإيراني على خط قضية منظورة في القضاء السعودي، يزيد الطين بلة"، رافضا الاعتراض العلني الإيراني، ومذكرا بأن هناك قنوات دبلوماسية ورسمية سرية تستطيع إيران الحديث مع السلطات السعودية عبرها، والمطالبات العلنية والتحذيرات، لا تعد طريقة مناسبة.
على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن الإعدامات في إيران باتت متنامية، ما اعتبرته مؤشرا على تدهور وضع حقوق الإنسان جراء السياسات الإيرانية المتعنتة، لا سيما مع الأقليات.
وأكد مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، أن "عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام يثير الصدمة"، محصيا من تمت تصفيتهم في إيران بعيد تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي وصفه بـ"العاجز" سدة الحكم في إيران، بأكثر من "852 شخصا على الأقل أعدموا، بينهم 8 قصر".
&
قال المرجع الشيعي السيد علي الأمين، على خلفية الحكم الصادر بحق "رأس فتنة العوامية"، نمر النمر، وما صاحبه من تدخلات إيرانية رسمية وإعلامية، إن تلك التدخلات ترفع من الاحتقان الطائفي في المنطقة.
وأكد في تصريحات إلى "الوطن"، أن التحذيرات الإيرانية والدخول على خط قضية منظورة في القضاء السعودي، تزيد الطين بلة. رافضا التدخلات الرسمية في القضية المحكوم بها نمر النمر، وقال "هناك قنوات دبلوماسية ورسمية تستطيع إيران الحديث مع السلطات السعودية عبرها، وإن المطالبات الرسمية بالعفو عنه بالتصريحات العلنية والتحذيرات، لا تعد طريقة مناسبة".
وقال الأمين، إن "الحكومة الإيرانية تمتلك القنوات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية للحديث حول هذه المسألة وغيرها، بعيداً عن التصريحات العلنية والتحذيرات التي لا تعد الطريقة المناسبة للمطالبة بالعفو عن النمر".
ورأى أن "هذه المطالبات الإيرانية تسهم في رفع رتم الاحتقان في الشارع الإسلامي، الذي يستفيد منه أعداء الأمة العاملون على ضعفها وزرع الفتن في أرضها". وتساءل الأمين "أين هي مصلحة العرب والمسلمين من استغلال هذه القضية مادة جديدة لمزيد من تصعيد الاحتقانات والعداوات".
ورأى "أن المصلحة تكمن في دعوة إيران أصحاب تلك الأصوات بالكف عن نبرة التصعيد، ومنع استغلال هذه القضية في زيادة التوترات المذهبية المتصاعدة في المنطقة، لأن ذلك لا يخدم قضية المساعي الحميدة التي ينبغي أن تقوم بها الحكومة الإيرانية بالطرق الدبلوماسية لحل هذه القضية وغيرها من قضايا الحوار والتفاهم حول الأخطار التي تهدد الأمة والمنطقة".
&
التعليقات