إعداد - بركات شلاتوة: آشتون كارتر الذي عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما، في منصب وزير الدفاع، الجمعة الماضي، خلفاً لتشاك هاغل يبلغ من العمر 60 عاماً ويعرف بصراحته وصلابة رأيه. هو صاحب خبرة في كواليس البنتاغون، حيث كان نائباً لوزير الدفاع من العام 2011 إلى العام 2013.
&
وفي حين تعالت بعض الأصوات في أميركا منتقدة أوباما، لاسيما أن استقالة هاغل هي سادس استقالة في 6 سنوات، عزا البعض تلك الاستقالات إلى أن الرئيس الأميركي لا يود سماع أي أصوات معارضة لسياسته، معتبرين أن كارتر سيقدم الطاعة.
&
إلا أن تاريخ آشتون كارتر لا يشي بشيء من هذا القبيل، فقد عارض انسحاب القوات الأميركية من العراق، وكان من أشد المدافعين عن بقاء فرقة عسكرية على الأقل.
&
في العام 2013 تم تداول اسمه كمرشح لمنصب وزير الدفاع، ليتقدم عليه في ما بعد هاغل.
&
عمل في ظل ولاية الرئيس الأسبق بيل كلينتون من العام 1993 إلى العام 1996 كمساعد لوزير الدفاع.
&
وقال العضو السابق في الكونغرس جين هارمن لمجلة «بوليتيكو» إن شخصية آشتون تلقى احتراماً كبيراً في الأوساط العسكرية.
&
في الحادية عشرة من عمره عمل كارتر في غسل السيارات، إلا أنه صرف من العمل، لأنه تلاسن مع أحد الزبائن، بحسب ما كتب كارتر نفسه في مقال عن سيرته الذاتية في جامعة هارفرد.
&
كما يتمتع بدرجة عالية من التحصيل العلمي، فهو حاصل على شهادتي الفيزياء والتاريخ من جامعة «يال»، ودكتوراه في الفيزياء من جامعة «أوكسفورد». كما عمل في هيئة التدريس في جامعة «هارفرد».
&
ويفترض أن يقر مجلس الشيوخ تعيين كارتر بسهولة بعدما أكد عدد من النواب الجمهوريين أنهم لا يعترضون على تعيينه.