&قال مصدر أمنى جزائرى، اليوم الأحد، إن معلومات سرية حصلت عليها مصالح الأمن الجزائرية من تكفيرى ليبى موقوف لديها ساهمت فى تنبيه السلطات المصرية لمخطط إرهابى كان يستهدف طائرة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي ومقرات حكومية وأمنية.

وأضاف المصدر أن "قياديًا ليبيًا فى جماعة سلفية جهادية كشف معلومات بالغة السرية للأمن الجزائرى حول عمليات تهريب شحنات من المتفجرات عبر الحدود بين مصر وليبيا، وعمليات تهريب قذائف صاروخية مضادة للطائرات لصالح منظمة تسمى”أجناد مصر”"، وهى المنظمة التى أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات بمصر مؤخرًا.
ومضى قائلاً إن "مخطط جماعة أجناد مصر كان يتضمن رصد الطائرة الرئاسية وضربها بصاروخين أرض جو من نوع ”سام 7 ستريلا”، بعد انطلاقها من مطار القاهرة، وتنفيذ سلسلة تفجيرات ضد شخصيات ومقرات حكومية بالاعتماد على أجهزة تفجير عن بعد متطورة لا يمكن التشويش عليها"، وفق ما قاله المصدر لوكالة الأناضول.
وأبلغ الأمن الجزائرى نظيره المصرى بهذه المعلومات التى ساهمت فى إحباط مخطط إرهابى كبير بمصر، بحسب المصدر ذاته الذى لم يقدم تفاصيل حول توقيت هذا المخطط، فى الوقت الذى لم يتسنَّ الحصول على تعليق فورى من الجانب المصرى حول ما قاله المصدر الجزائرى.


كان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، زار الجزائر الشهر الماضى فى أول زيارة خارجية له منذ توليه مهما منصبه، حيث أجرى محادثات مع نظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة تناولت العلاقات الثنائية والوضع فى المنطقة، بحسب وسائل إعلام رسمية من البلدين.


وقال المصدر ذاته إن "مصالح الأمن الجزائرية أوقفت فى شهر مارس الماضى قياديًا فى جماعة سلفية تكفيرية ليبية فى عملية أمنية فى محافظة بسكرة جنوب شرق الجزائر العاصمة".
وأشار إلى أن التكفيرى الليبى هو عضو فى تنظيم القاعدة، كان بصدد التسلل من الجزائر إلى تونس قبل ساعات من اعتقاله، وعثر بحوزته على وثائق ومراسلات تخص تنظيمات إرهابية فى تونس وليبيا".
وبحسب ذات المصدر فإن "أجهزة الأمن الجزائرية تمكنت خلال الأشهر الماضية من الحصول على معلومات فى غاية السرية حول الجماعات السلفية الجهادية فى ليبيا مكنتها من إحباط محاولة اختطاف دبلوماسيين جزائريين من السفارة الجزائرية فى العاصمة الليبية طرابلس شهر مايو الماضى".

&