أحمد موسى يذيع «لعبة فيديو» على أنها غارات روسية حاسمة في سوريا وعكاشة يحذر: السيسي يسقط بفشل الانتخابات… و«القيامة ستقوم مرتين»


منار عبد الفتاح

& مسلسل لا يريد أن ينتهي من المفارقات والعجائب، بل والمساخر احيانا، تشهده بعض القنوات الفضائية المصرية، فيما تغض الدولة الطرف رغم الحديث المتكرر حول وضع ميثاق شرف إعلامي ملزم.

احدث تلك المساخر، وليس آخرها بالتأكيد، كان ما جاء في برنامج احمد موسى على قناة صدى البلد مساء امس الاول عندما اخذ معدو برنامجه من اليوتيوب لعبة حرب بالفيديو معروفة باسم (نداء الواجب)، وتصور هجوما مختلقا بتكنولوجيا البعد الثالث، على انه تسجيل للغارات الروسية في سوريا (..). وجاء عرض الفيديو اللعبة بعد ان مهد له موسى بانه سيذيع الدليل القاطع على مدى الحسم الذي تتميز به الغارات الروسية ضد تنظيم الدولة في سوريا مقابل تخاذل أمريكا وفشلها. وقال «هتشوفوا ازاي الروس عاملين شغل محصلش، وهم بيضربوا الإرهابيين في السوداء (يقصد سويداء القلب)، والإرهابيين الخرفان يهربون تحت القصف» (..).


وحسب تقارير صحافية، فقد ألقى يوسف الشربتلي، مخرج برنامج أحمد موسى، مسؤولية الفيديو «الفضيحة» على عاتق رئيس التحرير محمد دنيا الذي القى بدوره المسؤولية على عاتق موقع «اليوتيوب»، مكتفيا بالقول: «الفيديو على يوتيوب وعنوانه كان مكتوبا عليه ضربات روسية ضد داعش»، وأثارت الحلقة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال احد النشطاء «ان مقطع الفيديو من لعبة «Apache Air Assault»، ودليل على مدى احترام هؤلاء لأنفسهم ولمشاهديهم.
واضاف: طيب محدش منهم اخد باله من ان الكلام في الفيديو كله انكليزي ومفيهوش ولا كلمة روسي؟


وقال آخر: «ولو الواد اللي في الحرب مات «اعمل بلاي اجين يا مخرج تاني… أيوة».


واعتبر اخر: «والله الإعلام بيشتغلنا فعلا، بس مش عارف العيب فيهم ولا فينا كشعب بنصدق أي حاجة». واستمرار لمسلسل العجائب والمساخر ولكن في قناة الفراعين هذه المرة، أعلن توفيق عكاشة، خلال حواره مع الإعلامية حياة الدرديري، ما زعم انه قائمة بأسماء مرشحي جماعة الإخوان لانتخابات البرلمان المقبل، وضمت القائمة اسماء معروفة بعدائها للإخوان. وأضاف: «يحترق توفيق عكاشة وقناة الفراعين، ولا تحترق مصر»، داعيًا اللجنة العليا للانتخابات بعزل لجنة الأداء الإعلامي التي يفترض ان تضبط اداء الإعلاميين، ومحاكمة أعضائها.


وانتقد الإعلامي عكاشة، قيام عدد من الإعلاميين بالتأكيد على أن مشاركة المواطنين في الإنتخابات البرلمانية، ستكون ضعيفة، معتبرًا ذلك كلام «بالوظة». وأشار إلى أن خروج المصريين للتصويت في الإنتخابات البرلمانية، ليس مرتبطا بالوضع السياسي، أو الإقتصادي في الدولة، وإنما مرتبط بقوة المرشح في دائرته، ومدى معرفة الناس له.


وشبه عكاشة المراحل التي تمر بها مصر بـ«الكباري»، وانها تحتوي على اربعة كبارى، اول كوبري مرحلة الدستور وتم عبوره بنجاح، ثم الكوبري الثاني تم عبوره بنجاح وهو الانتخابات الرئاسيه، واما الكوبري الثالث فهو يخص الانتخابات البرلمانيه ولابد ايضا من تجاوزه بنجاح حتى يحدث التوزان بين تلك المراحل ولا يتم الانتقال للمرحلة الرابعة وهي مرحلة الحرب وانهيار الدولة وسقوط الرئيس، وانك بذلك سوف تضيع المرحله الأولى «الدستور» والثانيه «انتخاب الرئيس» هباء وكأن شيئاً لم يكن. وواصل الإعلامي توفيق عكاشه حديثه قائلا « ابوس جزمكم، ابوس جزم أهليكم لازم ننزل الانتخابات نعطي لمن يستحق صوتنا، لأن هذا البرلمان أخطر برلمان في تاريخ مصر».
كما تنبأ عكاشة بحدوث تطورات بعد 7 يناير/كانون الثاني المقبل، قائلاً «سيحدث تطورات ولن أفصح عنها، ولكن يجب التأكيد»، وأضاف «دخول الكنيسة الأرثوذوكسية على الخط التي تمثلها روسيا يؤكد أن ما قرأته حول 7 يناير/كانون الثاني مرتبط بأحداث وفلسفة ورؤية سياسية مصرية لابد أن تكون جديدة»، وتابع»مصر ستحارب ولكن من الذي يتحمل هذه المسؤولية، لأن الحرب كبيرة، لذا يجب تقييم الأمر بعناية شديدة.. والقوات المسلحة لا تريد تصديقي وتتصور أنني أهاجمهم».
وقال «إن يوم القيامة سيقوم مرتين في آخر الزمان، مشيرًا ان إحدهما مرتبط بالحرب الكونية، وحروب أمريكا، وأوروبا، وروسيا، وستستمر لمدة 7 سنوات.» واضاف «وأنا بحذر السعودية من هذا الأمر». كما هاجم في حديثه، سياسة الدول العربية في مواجهة إسرائيل، قائلا: «العرب مابيفهموش وإسرائيل بتديهم على دماغهم بالجزمة»، وأكد عكاشة « أن بني اسرائيل دمرتهم وهتخليهم عبيد لأنهم أساسا يستاهلوا عشان هما مابيفهموش».


وحذر الكويت، من مشاكل «عاصفة» خلال الفترة المقبلة، إذا لم تتخذ الحكومة الكويتية احتياطتها، على حد قوله. وأضاف «أن هناك محاولات لجعل الإقتصاد الكويتي «ينزف»، مثل نظيره «السعودي»، على حد تعبيره.
وقال، إنه تعرض للهجوم من الفلسطنيين على مواقع التواصل الإجتماعي، عقب مطالبته لهم بتهدئة الأوضاع في فلسطين، مشيرًا أنه لا داعي لتصعيد الأمر الآن، حيث انه سيخدم بني إسرائيل على أرض سوريا والعراق واليمن، وأضاف مخاطبًا الفلسطينيين، «إهدوا وإتعلموا»، لافتًا ان تصعيد الأمور في فلسطين، سيؤدي إلى إشتعال النار بها، وقد تمتد النار إلى دول أخرى.

&