عبدالعزيز السويد

حزمة جديدة من الأوامر الملكية تستهدف ترسيخ بناء دولة المستقبل، الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤسس لعهد جديد بأوامر جمعت بين الحسم ووضوح الرؤية، تدخل معها المملكة العربية السعودية عهداً جديداً، للمرة الأولى ولي عهد للحكم من أحفاد الموحد الملك عبدالعزيز، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن ومكافح الإرهاب، تصاعدت نجاحاته في حفظ الأمن بالوقاية، وإجهاض الجرائم الإرهابية قبل وقوعها، وسط فوضى تعيشها دول قريبة وبعيدة، وتهديدات من دول وجماعات إرهابية.

&

والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، وهو منذ تصدره مهام وزارة الدفاع ورئاسة الديوان الملكي، ونحن نرى نشاطاً فاعلاً على المستويين السياسي والعسكري، قلبت عاصفة الحزم وبقوتها الرئيسة ومدادها القوات المسلحة السعودية الصورة، وغيّرت واقعاً بائساً كادت المنطقة العربية تغرق فيه، عاصفة الحزم أزالت تهديدات الحوثي وحلفائه داخل اليمن وخارجها عن السعودية ودول الخليج، وضعت خطوطاً حمراً بالفعل لا بالقول.

&

في الجانب الآخر، لامست الأوامر الملكية تطلعات الشعب السعودي، التغييرات التي طاولت الكثير من الوزراء ومن في حكمهم كلها ركزت على أجهزة مهمة كان للمواطن رأي سلبي تجاه أعمالها من العمل إلى التخطيط والإعلام والصحة وغيرها.

&

أسأل الله تعالى التوفيق والعون والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأميرين المحمدين في حمل الأمانة وقيادة الوطن أمناً وتنمية عنوانها تحقيق طموحات المواطن.

&


&