&بدر عبدالله المديرس

&

عندما نتحدث بكلمة حق عن شخصية دبلوماسية سعودية خليجية عربية مميزة وبارزة في العالم العربي والأجنبي والابن البار للمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي حاز شبه اجماع بايجابيات الأدوار التاريخية التي قام بها وهو الأمير سعود الفيصل وزير الدولة والعضو في مجلس الوزراء السعودي والمشرف على الشؤون الخارجية ووزير الخارجية السابق فاننا نحتار من أين نبدأ حديثنا فهو ليس شخصية عادية في مجال العمل الدبلوماسي وانما هو دبلوماسي راق بتعامله بحكمة وذكاء وكفاءة وحاصل على بكالوريوس اقتصاد من أرق الجامعات الأمريكية يجمع بين الاقتصاد والسياسة والذي أهله هذا الاختصاص بالعمل مستشارا اقتصاديا في وزارة البترول والثروة المعدنية كما عين وكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية وانتقل من عالم الاقتصاد الى عالم السياسة منذ عام 1975 بصدور المرسوم الملكي بتعيينه وزيرا للخارجية وقد أهله هذا المنصب الرفيع بمشاركته في عدة لجان عربية واسلامية ومشاركات لا تعد ولا تحصى في المحافل الدولية في مختلف دول العالم وقد صنف الأمير سعود الفيصل في عداد أذكى شخصيات العالم دهاء وخبرة في العمل الدبلوماسي الى جانب اتقانه 7 لغات عالمية الى جانب اللغة العبرية وكلمة حق قال عنه الكونجرس الأمريكي كسياسي عربي محنك كما قال عنه الكاتب السعودي عبدالله الخريف ان كان يطلق على رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مرجريت تاتشر لقب المرأة الحديدية فانه يصدق ان نقول عن الأمير سعود الفيصل إنه الوزير الحديدي واستذكر هنا جولاته المكوكية في مختلف الدول والتي قامت المملكة العربية السعودية الشقيقة بدور كبير أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في اليوم الثاني من شهر أغسطس عام 1990 وكان الأمير سعود الفيصل لم يهدأ له بال وأنا أتابع جولاته في العالم والاعلام العربي والأجنبي بالخبر والصورة والفضائيات وبالثقة بالنفس بأن الحق لابد ان يعود لأصحابه وكان يتميز بتمسكه بالزي السعودي العربي وهو يقوم بجولاته من بلد الى آخر وبعقد المؤتمرات الصحافية التي يتحدث بها بثقة في النفس وبخبرة دبلوماسية ذكية ويجيب عن أسئلة الصحافيين من دون تردد حتى العارض الصحي الذي تعرض له عندما سأله أحد الصحافيين في أحد المؤتمرات الصحافية عن حالته الصحية فرد مبتسما بقوله حالتي الصحية مثل حالة العالم العربي وضجت قاعة المؤتمر الصحافي بالضحك والاعجاب لسرعة بديهية وذكاء الأمير سعود الفيصل بالرد الدبلوماسي.


وان كان الأمير سعود الفيصل قد ترجل عن العمل الدبلوماسي كوزير للخارجية فان خير خلف لخير سلف وزير الخارجية الجديد عادل الجبير الدبلوماسي المتمرس بالعمل السياسي والناجح عندما كان سفيرا للمملكة العربية السعودية الشقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية سيواصل المسيرة الدبلوماسية السعودية الهادئة والناجحة يحنكته وذكائه وهدوئه وبروزه الاعلامي كوزير جديد للخارجية السعودية نال اعجاب العالم العربي والأجنبي بطرحه الهادئ في أحاديثه ولقاءاته والمؤتمرات الصحافية التي عقدها وسيظل الأمير سعود الفيصل رمزا نفتخر به كرمز الدبلوماسي السعودي الناجح في عمله الدبلوماسي والذي يواصل هذه المسيرة الخيرة وليبقي مرجعا دبلوماسيا للمملكة العربية السعودية ولكل ممارس للعمل الدبلوماسي يستفاد من خبرته الدبلوماسية العلمية والعملية.



&