لم يتبادر إلى مخيلة العامل الهندي شيابور لمبادري أنه سينجو من حد السيف بعد قضائه نحو ثماني سنوات خلف القضبان، إذ ظن أن رأسه سينفصل عن جسده، تنفيذا لحكم قضائي صدر بحقه، لإقدامه على قتل مواطن سعودي؛ إثر شجار نشب بينهما.

ومع اقتراب تنفيذ الحكم، تدخل رجل الأعمال عوض بن قريعة اليامي في مساع حثيثة لإقناع أولياء الدم بالتنازل، وعرض عليهم مبلغ 1.3 مليون ريال، لوجه الله تعالى، مقابل التنازل، وأثمرت مساعي ابن قريعة العفو عن العامل الهندي الذي كان يعمل في إحدى المزارع في منطقة نجران، وتم تصديق التنازل من المحكمة تمهيدا لإطلاق سراحه.

إحدى القنوات الهندية سلطت الضوء على قصة العامل الهندي وإنسانية المواطن السعودي، وأجرت لقاءات مع أفراد أسرته.