إبراهيم عقيلي
موعد جديد تضربه المخرجات السعوديات مع عشاق السينما السعودية، حين يضعن بصمتهن في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عبر حضور سيكون هو الأقوى طيلة أيام المهرجان، بوجود 5 مخرجات سعوديات ضمن 140 فيلماً من 51 دولةً سيتم عرضها، منها أفلام روائية وغير روائية وقصيرة وطويلة، هناء صالح الفاسي بفيلمها الجديد «حلاوة»، وهيفاء المنصور بفيلمها العالمي «ماري شيلي» في عرضه الأول بالشرق الأوسط، والمخرجة هاجر النعيم التي تؤدي فيلم «احتجاز»، والمخرجتان الشابتان هند الفهاد وضياء يوسف بوصفهما فائزتين بدعم برنامج «إنجاز» التابع لسوق مهرجان دبي السينمائي، إذ أعلنت إدارة المهرجان قبل أيام عن اسميهما من بين ستة مخرجين خليجيين فازوا بالدعم الذي يبلغ 250 ألف ريال.
وستبقى الآمال معقودة على المخرجات الخمس في ترسيخ حضور السينما الخليجية عبر أفلامهن، ولاسيما فيلم هيفاء المنصور الذي سبق عرضه في مهرجانات عالمية، وينتظر أن يلقى صدى إيجابياً في المهرجان.
50 فيلماً من الأفلام الـ 140 تعرض لأول مرة في عرض عالمي أو دولي، و81 فيلماً في عرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتنطق الأفلام المشاركة بأكثر من 38 لغة، تتوزع بين مسابقات «المهر الإماراتي»، و«المهر الخليجي»، و«المهر العربي الطويل والقصير»، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال، وأخرى من جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم 6 ديسمبر المقبل بفيلم «الويسترن» الجميل «عداوات» (HOSTILES) للمخرج والممثل والكاتب «سكوت كوبير»، الذي حظي بإشادات كبيرة، وهو من بطولة «كريستيان بيل» و«روزاموند پايك». تدور أحداث الفيلم في عام 1892. إذْ يوافق القائد العسكري الكابتن «بيل»، على مضض، بمرافقة أحد زعماء الحرب ورئيس قبيلة «شيان»، المحكوم عليه بالموت، وعائلته في رحلةٍ خطيرة ضمن إقطاعيات القبيلة. وخلال الرحلة الشاقّة والمُهلكة من «فورت بيرينجر» في «نيو ميكسيكو» وصولاً إلى مراعي «مونتانا»، يصادفون أرملة «روزاموند پايك» صُفّيت عائلتها في تلك البقاع على يد عصابات مناوئة.
التعليقات