محمد أبوالقاسم 

قالت صحيفة «Business Insider» الأميركية في تقرير لها أمس، إنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق عام 1989، أصبحت الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة على الساحة العالمية، وتمكنت من الاستفادة من التأثير الدولي الشاسع الذي جمعته منذ أواخر القرن التاسع عشر، غير أنه في السنوات الأخيرة، تلاشت هذه السلطة المؤثرة في كثير من بقاع العالم.


وحسب الصحيفة فإنه من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط إلى أميركا اللاتينية، بدأت الأماكن التي كانت تمارس فيها الولايات المتحدة بشكل مريح قوتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية في التلاشي ببطء من قبضة أميركا، ومن بينها المحيط الهادئ والفلبين وتركيا وإفريقيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وباكستان. 
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الرئيس السابق باراك أوباما بدأ المضي في اتجاه فك ارتباط بطيء ومحسوب في بعض المناطق، إلا أن تلاشي النفوذ الأميركي عاد بشكل متسارع وحاد في ظل رئاسة الرئيس دونالد ترمب.