تركي الدخيل
لم تكد تعلن السعودية عن مركز اعتدال، إلا واستيقظ الإخواني الصغير بداخل البعض، فصار مثل الثور الجريح يضرب بكل اتجاه، ذلك أن المركز فريد من نوعه على مستوى العالم، إذ يعتبر راداراً راصداً على مدار الساعة لمليارات المعلومات، ويستطيع أن يحللها، وأن يربط بين الأقوال، والبيانات، والموضوعات.
لن يعود بإمكان المتربصين التخفي تحت أسماء مستعارة، لنشر الإرهاب باسم «المعارضة السياسية»، بل سيتم تمشيط كل المعلومات بشكل يومي، سواء على الشبكة المعلوماتية أو على الشاشات.
المركز سيركز على نشاطات الإخوان، وأيديولوجيا السروريين، ليختار الناس بين المدنية والعيش الآمن والقائم على احترام الدول والمؤسسات، أو الدخول ضمن تصنيف الجماعات الإرهابية، التي يعاقب عليها القانون.
إنه زمن اعتدال، فلماذا الخوف منه؟!
التعليقات