& سناء الجاك
يوظف السياسيون اللبنانيون «تويتر» لغايات في أنفسهم، ويساهم «تويتر» في كشف بواطن السياسي، لكن تغريداتهم، بخلاف المواطن العادي، محمية بـ«الحصانة».
النائب اللواء جميل السيد، يقول إنه يعلن عبر «تويتر» موقفاً يوميا، وإنه «لم يتوقع أن يصل (حسابه) إلى 330 ألف متابع». ويضيف: «في السابق كنت أنقهر بالتعبير، وأجري اتصالات مرات كثيرة بتلفزيونات وجرائد لينقلوا تصريحاتي. عبر (تويتر) لدي إذاعة وتلفزيون وجريدة في البيت. وبجملة أهزّ بدن من أريد».
وفي تغريدة أخرى لوزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، طارق الخطيب، يرد على الصحافي شارل أيوب: «إن تطاولك على المناضلين الكبار لن يرفعك إلى مقامهم، جبران باسيل لن يساجلك ويمنحك شرف الارتفاع إلى عليائه. أنت بحاجة إلى مستشفى أمراض عقلية».
ويأسف أستاذ علم الاجتماع، دكتور طلال عتريسي على الازدواجية في المعايير التي تسمح للسياسي أن يشتم خصومه، ولا يحاسب، في حين يتعرض المواطن العادي إلى المحاسبة ويستدعى إلى التحقيق.
التعليقات