&توقّع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن يشهد العام 2019 استمراراً للأزمة الخليجية، نظراً لعدم حدوث تغييرات كبيرة في ما وصفه بـ«سياسات قطر المخربة».


وقال قرقاش، عبر حسابه في «تويتر» أمس (الثلثاء): «في تقديري أن مقاطعة قطر مستمرة في 2019، لأنها مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة، وسيستمر الفشل القطري في فك الإجراءات المتخذة ضدها برغم الكلفة الباهظة».

وأضاف: «الموقف القطري يحركه الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وعبره يدافع عن إرث أوقع الدوحة في مأزقها».

وأشار إلى أن المحور العربي المرتكز على السعودية ومصر سيزداد قوة وزخماً في العام الجديد 2019، تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة.

وقال: «لعلنا ما زلنا في المساحات الرمادية، ولكن الحضور العربي أصبح أكثر أهمية، ودوره أكبر حضوراً بعكس السنوات الماضية»، مضيفاً أن الإمارات ستستمر «في لعب دورها المساند والصادق مع الأشقاء، لتعزيز الاستقرار والازدهار في العالم العربي».

إلى ذلك، أعرب وزير الدفاع الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد، عن أمله بسماع أخبار سارة في القريب العاجل حول حدوث انفراجة في الأزمة الخليجية.

وأكد في حوار أجرته معه قناة صينية، أن جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة «لا تزال تحتاج بعض الوقت».

وقال: «أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو القائد الأكبر سناً بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سناً، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطاً بينهم».

وأضاف: «أعتقد أن ما يقوم به يحتاج لبعض الوقت، كما أرى أن الأفق المنظور يظهر أموراً أكثر إيجابية وتحسناً، وآمل أن نسمع أخباراً سارة في القريب العاجل».