&سعيد الملاحي

& ونحن نحتفي باليوم الوطني الـ48 لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة نشير إلى المكانة التي تبوأتها المرأة الإماراتية، منذ زمن المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وحتى مع القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، الذي يقود سفينة الاتحاد مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


ويكفي المرأة الإماراتية فخراً أن خصها الراحل الشيخ زايد «طيب الله ثراه» بالعديد من المقولات المضيئة التي تركز على أهمية أن تكون للمرأة أدوار إيجابية في خدمة وطنها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قول سموه: «إنني أشجع المرأة على المشاركة الكاملة في خدمة وطنها، والعمل السياسي جزء من هذه المشاركة ومن حق المرأة أن تدخل هذا المجال، وأن تقدم أفكارها وتؤكد مشاركتها بالجهد اليوم».

واليوم نجد المرأة الإماراتية قد حققت ما كان يطمح له الشيخ زايد في دخول المرأة جميع المجالات، بما فيها العمل السياسي، ما يؤكد ذلك وصول الدكتورة أمل القبيسي إلى المجلس الوطني من خلال الفوز في الانتخابات، ومن ثم أصبحت رئيسة للمجلس الوطني عام 2015.

إضافة إلى تولي عدد من الشخصيات النسائية الناجحة منصب «وزير» وقيادة عدد من الوزارات المهمة، وصولاً إلى قرار القيادة الحكيمة في دولة الإمارات بأن تمثل المرأة الإماراتية نصف مقاعد المجلس الوطني، وتلك جميعها علامات دالة على الثقة فيها.